قال مسئول صحي محلي في اليمن ومسئولة من الأممالمتحدة اليوم الخميس، إن عدد قتلى الضربات الجوية على سوق في شمال غرب اليمن ارتفع لأكثر من 100 ليصبح أحد أكثر الهجمات دموية في الحرب الدائرة منذ عام. وقال العميد أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي إن التحالف - الذي يحارب الحوثيين المدعومين من إيران منذ مارس 2015 - ينظر في تقارير عن الهجوم في محافظة حجة. وقال أيمن مذكور مدير مكتب الصحة في حجة إن عدد قتلى ثلاث ضربات جوية على مديرية مستباء يوم الثلاثاء ارتفع إلى 116 وقدر عدد المصابين في المستشفيات المحلية بأنه 47 مابا. وأضاف مذكور أن أغلب القتلى والمصابين من المدنيين. وقدر سكان محليون أن نحو 20 قتيلا من المسلحين الحوثيين الذي طردوا الرئيس عبد ربه منصور هادي في مارس العام الماضي وأجبروه على البقاء في الخارج. وعلى صفحة منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) على فيس بوك باللغة العربية قدرت القائمة بأعمال مدير مكتب يونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانو أن 119 قتيلا سقطوا في ضربات الثلاثاء. وقالت إن 22 طفلا من بين القتلى وستة بين المصابين. وفي تصريحاته عقب الهجوم يوم الثلاثاء قال عسيري إن التحالف يحقق للتأكد ما إذا كان الأمر صحيحا وأضاف أن من المبكر الحديث عن الواقعة إلا أن التحالف يعبر عن أسفه على أي إصابات أو قتلى من المدنيين. ولم يتسن الوصول إلى عسيري اليوم الخميس للمزيد من التعليق. وتقول الأممالمتحدة أن أكثر من 6200 شخص قتلوا نصفهم من المدنيين في الصراع في اليمن. وفي يناير قالت لجنة من الأممالمتحدة إن الضربات الجوية استهدفت مدنيين وقدرت أن بعض الهجمات قد تكون جرائم ضد الإنسانية وأوصت مجلس الأمن الدولي ببحث إجراء تحقيق. وينفي التحالف بشدة استهداف المدنيين. وقال في يناير إنه بدأ في تطبيق إجراءات أكثر صرامة للتحقيق في تقارير عن الضربات التي أدت لقتلى من المدنيين لتحسين آليات الاستهداف وقت القصف بمساعدة أمريكية.