بات الإرهاب والتطرف الديني في العديد من الدول حول العالم هو محور حديث السياسيين والإعلامين، وتأكيدهم على أن الإرهاب والتطرف هم الوجهة الحقيقي للإسلام، محاولين تشويه ذلك الدين الحنيف الذي يدعو إلى الوسطية والتسامح. فقد سادت في فترات من التاريخ دور رجال الدين الذين كانوا يروجون لأفكار هدامه عن الدين الإسلامي وما هي إلا ترويج للفكر الإخواني والسلفي والوهابي الذي يحث علي الإرهاب وبث الروح الهدامة واندلاع الشك في معتقدات الفكر الإسلامي وتبديلها بمعتقدات عدوانيه عنيفة تفرق بين الابن وابيه، وبالتالي بين الدين الإسلامي والديانات الأخرى ومحاربتهم ومحاربه النظام الحاكم, لم يكن لهؤلاء الدعاة غايه الا التضليل والهيمنة علي افراد المجتمع الواحد والتفرقة بينهم، استغل بعض رجال الدين ظهورهم في بعض القنوات الفضائية والتي سمحت لهم ببث أفكارهم المسمومة الي الجمهور والتأثير عليهم لثقتهم بتلك الأسماء متخذين الدين الاسلامي سلعه يتربحون منها و يزايدون عليه، لذلك اصبح للفن دور كبير في فضح أكاذيب وافتراءات هؤلاء المرتزقة الذين احترفوا غش الجمهور باسم الدين متخذين منه تجارة، وكان لابد من ردعهم وتعريتهم وإثبات زيفهم وخطرهم على الإسلام والمسلمين.