أعلنت قطر مساء أمس الأربعاء عن اجتماع طارئ للدول الأعضاء ب"أوبك"، منتصف أبريل المقبل بالدوحة، بقيادة السعودية وروسيا لبحث تجميد مستويات الإنتاج، مؤكدة أن الاجتماع سيعقد وإن لم تشارك إيران. وأشار خبراء إلى أن إصرار الدول الأعضاء على عقد الاجتماع على الرغم من العقبات التي تواجهه يعود لتزايد الضغوط السياسية التي أدت إلى زيادة الأسعار، مؤكدين أن استثناء إيران من الاجتماع لن يؤثر سلبا على نتائجه ولكنه ليس بالحل الأفضل. وأضافت مصادر ب"اوبك" أنه إذا أسفر الاجتماع عن الاتفاق على تجيد مستويات إنتاج البترول وبقت إيران خارج الاتفاق، فذلك لن يدعم السوق في ظل انخفاض الطلب واستمرار ارتفاع إنتاج يناير، وأشارت إلى أنه لا يمكن تجاهل أحد من منتجي النفط الرئيسيين، قائلا أنه من المرجح أن يتم وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق التجميد، لكن بعض المحللين حذروا من أن التجميد أو انخفاض الإنتاج لا يشيران إلى انتهاء تخمة المعروض العالمي. وقد بلغ سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 36.64 دولار للبرميل بزيادة 30 سنتا عن سعره عند التسوية السابقة، وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 11 سنتا إلى 38.85 دولار للبرميل، ويدرس المنتجون تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير الذي أنتجت فيه السعودية وروسيا كميات شبه قياسية تجاوزت 10 مليون برميل يوميا.