أعلنت الرابطة العالمية لمتدربي وزملاء الأممالمتحدة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأممالمتحدة، عن اختيار 20 شخصية عربية مؤثرة في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والإنسانية، والشبابية، والرياضية، على مستوى العالم العربي. وقال الدكتور محمد فاروق، المنسق العام للجائزة: إن الاختيار تم بمعرفة أكاديميون وخبراء من جامعات «هارفارد» و«جورج تاون» و«جورج واشنطن»، بتكليف من الرابطة العالمية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. وأعلن محمد فاروق في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن المركز الأول كان من نصيب الشيخ "محمد بن راشد ال مكتوم" حاكم دبي، لما حققه من إنجازات فريدة في مجالات الاقتصاد والرياضة والفن، مما ساعد في بشكل إيجابي في دفع عجلة التنمية بدولة الإمارات. وجاء في المركز الثاني، المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة المصري، بعدما حقق نجاحات كبيرة في مجال الاهتمام بالشباب المصري، من خلال تطوير العديد من مراكز الشباب. وجاء في المركز الثالث الأمير السعودي «الوليد بن طلال»، أحد أبرز رجال الأعمال بالمملكة العربية السعودية وعلى مستوى العالم، لمساهماته الاقتصادية البارزة، ومبادراته الإنسانية ودعم برامج التعليم، بينما حل في المركز الرابع، الوزير الكويتي السابق ورئيس المجلس الأوربي الآسيوي الشيخ «أحمد الفهد الصباح» تقديرًا لإنجازاته الرياضية في القارة الآسيوية. وحصل على المركز الخامس، سفير النوايا الحسنة بالأممالمتحدة ورجل الأعمال الإماراتي البارز الدكتور سليمان الفهد، تقديرا لمساهماته الإنسانية في علاج سوء التغذية لأكثر من ثلاثة ملايين طفل في كينيا، من خلال مركز الشيخ زايد بن نهيان لعلاج سوء التغذية. وحل في المركز السادس، صاحب السمو الملكي الامير تركى بن سلمان بن عبد العزيز، تقديرًا لمساهماته الإنسانية والاجتماعية ودعم برامج التعليم والتسامح. وحصل على المركز السابع رجل الأعمال المصري المهندس «نجيب ساويرس» رئيس شركة أوراسكوم تيلكوم، تقديرا لمساهماته الاجتماعية الرائدة، ودعم برامج تعليم الشباب، ومبادراته في مجال الإعلام والاتصالات والتكنولوجيا. تجدر الإشارة إلى أن الرابطة العالمية للأمم المتحدة، قد أعلنت عن هذا الاختيار بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس الرابطة بتشجيع الدبلوماسي المصري الراحل الدكتور «بطرس غالى»، والذي تقرر منحه جائزة خاصة سيتم تسليمها لاحد أفراد الاسرة. وتعد الرابطة العالمية للأمم المتحدة هي إحدى المنظمات الدولية الثمانية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والتي تهتم بتطوير برامج وانشطة التعليم والسلام والتسامح، إضافة إلى تطبيق رسالة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، من خلال تحقيق أعلى مستوى للمعيشة.