افتتح اللواء أحمد حلمي الهياتمي، محافظ السويس، اللوحة الجدارية، بعنوان السويس المقاومة، من الحرب إلى السلام والمقامة على مساحة 60 مترًا، في شارع الجيش بحي الأربعين. وأكد المحافظ، أن الفترة المقبلة ستشهد تطوير الميادين، والحدائق العامة من خلال شباب السويس، بالتنسيق مع الشركات من خلال المشاركة المجتمعية لها، لإعادة الشكل الجمالي للمدينة الباسلة التي عاشت ويلات حروب طويلة. وقدم المحافظ الشكر للفنانين التشكيليين من شباب السويس، الذين نفذوا الجدارية ببراعة، كما شكر شركة السويس للتنمية الصناعية، على المشاركة المجتمعية ودعمها الجاد لتنفيذ الجدارية. فيما قال مصطفى المصري منسق "مبادرة تاريخنا"، إن اللوحة الجدارية، بذلنا بها جهودًا كبيرة لتنفيذها عن طريق فنانين، مؤكدًا على شكره لأسرة الفنان التشكيلي الكبير الراحل عاطف سالم، الذي أسهم بمئات اللوحات التي تجسد تاريخ السويس، وبطولات الفدائيين والشهداء من أبناء المدينة الباسلة. يذكر أن مبادرة تاريخنا تم إطلاقها من أجل الحفاظ على المناطق والحدائق والمنشآت التاريخية بالسويس والمشاركة في تجميل المحافظة، والتي بدأت بتجميل حديقة الفرنساوي ببورتوفيق. وفي الافتتاح تم تقديم عدد من الأغاني على أنغام السمسمية وبعض القصائد والأبيات الشعرية لشعراء السويس الشبان. وقام اللواء أحمد الهياتمي، بتكريم رئيس شركة السويس للتنمية الصناعية وأيضًا والدة مصطفى رجب أول شهيد في ثورة 25 يناير 2011، وتم تكريم الفنانين التشكيليين محمد عادل، ومصطفى دياب، وعلي الشناوي، وأعضاء مبادرة "تاريخنا"، بمنحهم ميدالية محافظة السويس، تقديرًا وتكريمًا لجهودهم في تطوير المدينة. قدم الاحتفالية تامر ريكو، عضو مبادرة "تاريخنا"، وحضرها نشأت البارودي، السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس، ومحمد العجمي، رئيس حي الأربعين، والمهندس عمرو حسب الله، رئيس شركة السويس للتنمية الصناعية، وطلعت خليل، عضو مجلس النواب، وأعضاء مبادرة "تاريخنا"، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والجمعيات الأهلية وشباب السويس. وتعتبر الجدارية التاريخية التي تم افتتاحها، تجسيدًا لتاريخ السويس الحديث، من مرحلة الحرب إلى السلام، وصممت بأيدي مجموعة من شباب السويس في إطار مبادرة "تاريخنا"، لتجميل وتزين ميادين وحدائق المدينة.