استنكر حزب "حماة الوطن" برئاسة الفريق جلال الهريدى، بيان الاتحاد الأوروبي حول حقوق الإنسان في مصر، واصفًا إياه ب"التحريضي المغلف بالأكاذيب" والهدف منه تشوية صورة الدولة المصرية، ووضعها في موقف المتهم. وأشار الفريق جلال الهريدى رئيس الحزب إلى أن ازدواجية المعايير والمواقف، والنظر إلى الحقائق بمنطق مغلوط، أصبحت السمة الأساسية لسياسات الاتحاد الأوروبي، تجاه مصر، مؤكدًا أن البيان يثير الريبة والشك في رؤيته للواقع بمنطق مغلوط وأُحادي الجانب، ويعتمد على تقارير يشوبها الشك والغموض. وأكد الهريدي أن الشعب المصري، يلتف حول قيادته السياسة، وأصبح يدرك كامل حقوقه، ويرفض أي تدخل أو وصاية من شأنها تقويض إرادته الفاعلة أو هدم كيان دولته، لافتًا إلى أن البرلمان الأوروبي قفز على نتائج تحقيقات السلطة القضائية في حادث مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، خاصة وأن التحقيقات لم تنته، ويشارك فيها الجانب الإيطالى نفسه. وطالب رئيس حزب "حماة وطن" الحكومة الرد على افتراءات البرلمان الأوروبي، وتدخله السافر في الشأن الداخلى المصرى، وفى اختصاصات السلطة القضائية، دون أدنى مراعاة لسيادة الدولة المصرية بحجة دفاعهم عن حقوق الإنسان. وكشف الهريدي عن وجود دول تترصد لمصر، لافتًا إلى أن علاقة مصر بالبرلمان الأوروبي، ينبغى أن تتحسن ويكون هناك زيارات متبادلة بين الطرفين لتوضيح الحقائق كاملة.