جاء خبر وفاة عميد الدبلوماسية المصرية والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس غالى جرس إنذار نبهنا إلى ضرورة حسم ملف ترشيح مصر لرئاسة منظمة اليونسكو , والتى لم يحسم مرشحها إلى الأن . تعددت أسماء المرشحين لهذا المنصب وإن كنت أقف عند مرشح بعينه قد أجده الأحق بهذا المنصب دون التقليل من غيره , وهو الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر ومندوبها لدى منظمة اليونسكو. وقبل طرح الأسباب التى تجعلنى أدعم ترشح الدكتور سامح عمرو ,يجب على أن أشير إلى أن منظمة اليونسكو واحدة من اهم احدي المنظمات التابعة للامم المتحدة تعمل في خمسة قطاعات وهي التعليم والثقافة والآثار والعلوم من خلال تنمية وتنفيذ عدد من البرامج العلمية والبحثية والعلوم الاجتماعية وهذا يعني بموضوعات الشباب والمرأة وقطاع الاتصالات والتكنولوجيا. لماذا أدعم السفير سامح عمرو لهذا المنصب ويدعمه غيرى كثيرون فى حملة تحمل عنوان " مصر تستحق رئاسة اليونسكو " وتهدف الحملة مناشدة الحكومة المصرية ووزارة الخارجية بالإسراع بترشيح الدكتور سامح عمرو للمنافسة على منصب المدير العام لليونسكو خاصة بعد أن أعلنت دولتين عربيتين عن مرشحيهما للمنصب الرفيع هما المغرب وقطر ولدى مصر فرصة عظيمة لحسم المنافسة بسبب تمتع السفير سامح عمرو بشعبية دولية كبيرة جدا. وقد سبقت الحملة جامعة القاهرة حين دعمت ترشيح إبنها أستاذ القانون الدولي و التي أصدرت خطابا رسميا لرئيس الجمهورية بدعم ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو في الانتخابات المقرر أن تجري في نهاية العام , إستنادا لتاريخه المشرف ونجاحه أثناء فترة توليه منصب الرئيس التنفيذي لليونسكو لمدة عامين بإنتخاب غالبية أعضاء المنظمة الدولية , حيث حصل علي 55 صوتا من بين 56 صوتا فى أصعب فترات مرت بها البلاد على مستوى العلاقات الدولية بعد ثورتين. وهنا نطالب سيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بحسم مرشح مصر لرئاسة اليونسكو ودعم مندوب مصر وسفيرها لدى اليونسكو خاصة وأن عامل الوقت ينصب فى صالح باقى مرشحى الدول التى أعلنت دخولها المنافسة و حتى لا تخسر مصر منصبا يعد من أهم المناصب الدولية , والتى يستحقها الدكتور محمد سامح عمرو بما قدمه من نجاحات شهد لها العالم . نعم مصر تستحق رئاسة اليونسكو ...ومصر قادرة على إعادة تصدير الكوادر الدبلوماسية والدولية للعالم بأبنائها الأبرار.