تواصل حملة "مصر تستحق رئاسة اليونسكو" فعالياتها وسط دعم مصري وعربي، لدعم اختيار مندوب مصر الدائم في اليونسكو السفير محمد سامح عمرو مرشحًا رسميًا لمصر، في انتخابات رئاسة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" -وهو المنصب الذي أخفق فيه وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسنى قبل ستة أعوام- والتي ستُجرى في مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس نهاية العام المُقبل. وقالت الدكتورة أماني مصطفى مدير منتدى الحوار المصري، وهو المنظم للحملة، أن المنتدى اختار أن تكون أولى فعالياته تبني حملة لدعم ترشيح عمرو لمنصب مدير عام المنظمة الدولية، خلفًا للبلغارية إيرينا بوكوفا التي تنتهى ولايتها في يناير 2017. وصرح محمد الصناديلي المتحدث الرسمي للمنتدى، بأن الحملة انضم إليها الآف المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي "وكلهم يثقون في أداء وكفاءة السفير سامح عمرو، وأنه المرشح المصري الوحيد القادر على حسم المنافسة والنجاح"، مُشيرًا علاقته الجيدة مع مندوبي الدول الأعضاء في المنظمة خلال رئاسته للمجلس التنفيذي للمنظمة لمدة عامين "قام خلالهما بالعمل الدؤوب لخدمة العلوم والثقافة، والحفاظ على التراث في العالم، وقد لاقى هذا المجهود إشادة كل مندوبي الدول الأعضاء في المنظمة.