"يول" يتسلح ب"إيفونا" وعمرو جمال أمام ريكرياتيفو

يختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادى الأهلى تدريباته اليوم الجمعة، استعدادا لمواجهة فريق ريكرياتيفو الأنجولى، غدا السبت، فى ذهاب دور ال 32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا، حيث يضع الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق الرتوش الأخيرة على الخطة وطريقة اللعب التى سيخوض بها المباراة المهمة، بحثا عن انطلاقة قوية بالأميرة السمراء، لتوجيه رسالة للمنافسين أن الأحمر عازم على استعادة اللقب الذى يحمل الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز به، وذلك بعد غياب عامين.
ويلقى مارتن يول محاضرة بالفيديو على اللاعبين قبل مران اليوم، الذى من المقرر أن يقام على نفس الملعب الذى سيستضيف المواجهة بمدينة ليبولو الأنجولية، التى تبعد عن العاصمة لواندا 300 كم، وذلك لشرح مناطق القوة والضعف فى صفوفه.
وكان الفريق قد وصل مدينة ليبولو، أمس الأول الخميس، عبر طائرتين صغيرتين استقلتهما البعثة من العاصمة لواندا بعد اتصالات مكثفة مع السفارة المصرية فى أنجولا، لتجنب الانتقال عن طريق أتوبيس، وذلك لعدم تعرض اللاعبين للإرهاق، لا سيما أن الرحلة من القاهرة إلى لواندا كانت شاقة.
ووضع خالد محمود طبيب الفريق برنامجا غذائيا خاصا للاعبين، وقام بتسليمه لمحمد الدالى الشيف، الذى رافق البعثة إلى أنجولا، وذلك للحفاظ على معدل اللياقة البدنية، وذلك بالتنسيق مع مايكل ليندمان مخطط الأحمال بالفريق، وكان الفريق قد اصطحب كمية كبيرة من الأغذية والعصائر خلال الرحلة، لتجنب الارتفاع فى درجة الحرارة والرطوبة.
ومن الناحية الفنية، ركز مارتن يول على اللعب من لمسة واحدة فى التدريبات الأخيرة، لسرعة نقل الكرة من الخلف إلى الأمام، وكذلك الاعتماد على جانبى الملعب لعمل خلخلة فى دفاعات المنافس، ووضعه تحت الحصار وعدم منحه الفرصة للسيطرة على الكرة، فى ظل الغياب المؤثر لحسام عاشور للإصابة، وهو ما يفقد الفريق كثيرا من قوته.
يول لا ينوى إجراء تغييرات كبيرة بالتشكيل عن ذلك الذى واجه به مصر المقاصة فى آخر لقاء بالدورى، وذلك لعدم إحداث «ربكة خططية» للاعبين، رغم تحفظه على بعض الأمور الفنية، ولكنه يفضل التمهل قبل إجراء ثورة التصحيح خلال المرحلة المقبلة من الموسم.
وفى الهجوم يفاضل يول بين الدفع بالجابونى ماليك إيفونا أساسيا، للاستفادة من قدراته البدنية فى مواجهة الدفاع الأنجولى، أو إعادة عمرو جمال للتشكيل بعد غياب طويل، خاصة أنه تألق فى الفترة الماضية فى التدريبات. وبعيدا عن الأمور الفنية، وجه كامل زاهر أمين الصندوق فى النادى، ورئيس بعثة الفريق فى أنجولا، الشكر للسفارة المصرية هناك، وذلك بعد المجهود الكبير الذى بذله القائمون عليها، وفى مقدمتهم السفير أحمد صبرى، منذ وصول البعثة أمس الأول الأربعاء، مشيرا إلى أن ذلك ليس جديدا على البعثات الدبلوماسية فى جميع أنحاء العالم.
ووجه كامل زاهر تعليمات للفريق بضرورة عدم مغادرة فندق الإقامة إلا لأداء التدريبات.
على صعيد مختلف، أكد شيرين شمس القائم بأعمال المدير التنفيذى للنادى، أن إدارة الأهلى لم تتلقَ أى رد من الجهات الأمنية لتحديد ملعب مباراة الإياب المقرر لها يوم 19 مارس الجارى، مشددا على أن هناك رغبة حمراء باللعب على ملعب برج العرب، ولكن الأيام القليلة المقبلة ستحسم الموقف بشكل نهائى.