"السكندري" ينضم لقائمة الإطاحة بالمدربين.. لا البلغاري نافع.. ولا البرتغالي شافع

انضم نادي الاتحاد السكندري إلى الأندية التي قامت بتغيير أكثر من جهاز فني خلال الموسم الجاري ، بعد أن قررت فسخ التعاقد مع المدير الفني البرتغالي ليونيل بونيتيش بالتراضي، أمس الأول الثلاثاء عقب الخسارة الثامنة على التوالي في الدوري وتم تعيين مختار مختار، خلفا له.
إدارة الاتحاد فاض بها الكيل بعد أن خسر الفريق أخر 8 مباريات في الدوري ، وبات وضع الفريق حرجاً للغاية، لذلك قررت التضحية بالمدير الفني البرتغالي الذي فشل في انتشال زعيم الثغر، سواء لإمكانياته أو بسبب الظروف السيئة التي تحيط بزعيم الثغر.
البرتغالي فشل في تحقيق الإنجاز لسيد البلد رغم الانطلاقة الطيبة مع الفريق، ولكن البلغاري مالدينوف أيضاً فشل من قبل، فكلاهما لم ينجح في الاتحاد.
الحقيقة أن سيد البلد بعد رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن إلى المصري البورسعيدي وهو ما تسبب في أزمة كبيرة بين إدارة النادي والجماهير، التي كانت ترى حسام وإبراهيم طوق النجاة وأمل سيد البلد للعودة إلى العصر الذهبي.
نتائج الاتحاد مع التوأم كانت جيدة للغاية في الموسم الماضي، ويكفي الجمهور أن التوأم نجح في الفوز على الاهلي بأربعة أهداف دون رد في الدوري الممتاز، ولكن بعد رحيلهما تحول الحلم إلى كابوس.
ومع بداية الموسم الحالي ، تعاقدت إدارة النادي مع البلغاري مالدينوف لقيادة سفينة الفريق في الدوري، خاض المدير الفني 5 مباريات مع الأخضر فاز على أسوان والإنتاج الحربي في أول مباراتين ثم تعادل مع المقاولون العرب، وبعدها خسارة مباراتين أمام الداخلية بهدفين، ثم أمام الإسماعيلي بخماسية، وهو ما تسبب في الإطاحة به مبكراً.
بعد إقالة المدرب البلغاري، فشلت إدارة النادي في التعاقد مع طارق العشري الذي فضل تولي مهمة القيادة الفنية للمقاولون العرب بعد اتفاقه مع إدارة الاتحاد، وهو ما تسبب في ثورة غضب كبيرة داخل النادي، قبل أن تتعاقد الإدارة مع البرتغالي ليونيل بونيتيش.
البداية كانت جيدة وحقق الفوز على حرس الحدود ثم طلائع الجيش ، ثم غزل المحلة ، وبعدها خسر امام بتروجت بهدفين، وحقق نتيجة طيبة بتعادل مع المقاصة بهدف، وبعدها عاد للنتائج الجيدة، وفاز على إنبي بهدف، ليبدأ بعدها الاتحاد مرحلة الانهيار التام ليتعادل مباراتين ثم يخسر 8 مباريات على التوالي.
لسان حال جمهور الاتحاد في الفترة الأخيرة يقول لا البلغاري نافع ولا البرتغالي شافع ، فالجمهور مقتنع بنسبة كبيرة جداً ان الأزمة تكمن في إدارة النادي واللاعبين، وعدم التعاقد مع عناصر مميزة في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.