تجاهلت جبهة الشباب داخل جماعة الإخوان الإرهابية، والتي يتزعمها محمد كمال، عضو مجلس شورى الجماعة، نعي القيادي الإخوانى السوداني حسن الترابي، الذي توفى، أمس السبت، إثر إصابته بغيبوبة انتقل بعدها إلى أحد مستشفيات العاصمة السودانية الخرطوم. وفي الوقت نفسه أصدرت الجبهة المناوئة للشباب ويتزعمها محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، بيانا مقتضبا جاء فيه أن جماعة الإخوان تنعى المفكر الإسلامي حسن الترابي، ووصفته بأنه أحد أعلام الحركة الإسلامية ورئيس حزب المؤتمر الشعبى في السودان. وتوفي رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض، حسن الترابي، عن عمر ناهز ال (84 عاما)، بعد ساعات من إصابته بوعكة صحية مفاجئة. وحسن الترابي، من أبرز السياسيين والمفكرين السودانيين، وهو حاصل على شهادة "الحقوق" من جامعة الخرطوم، و"الإحازة" من جامعة "أكسفورد" البريطانية، عام 1957، وعلى دكتوراه الدولة، من جامعة "السوربون"، في باريس عام 1964. وكان "الترابي" أحد أبرز مساعدي الرئيس عمر البشير خلال الانقلاب العسكري الذي أوصل الأخير إلى رئاسة السودان عام 1989، وشغل منصبي وزير الخارجية والعدل في السودان عام 1988، كما شغل منصب رئيس البرلمان.