أعلن د. عبدالمحسن التركي، رئيس رابطة الجماعات الإسلامية عن استعداد الرابطة لتبني مشروع لمواجهة تفشي استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الحديثة، وقال في مؤتمر دور الإعلام في التصدي للإرهاب" أن الرابطة على استعداد لتبني خطة لمواجهة الإرهاب الإلكتروني للجماعات المتطرفة، واستغلال الإعلام في إيصال الفكر الإرهابي". فيما أعلن د. حسن علي، رئيس قسم الإعلام بجامعة المنيا، أنه سيعد مشروعا يجتمع فيه متخصصون وعلماء لمواجهة الخطر الإعلامي والإلكتروني للجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أن هناك مشكلة في التعامل الإعلامي مع الجماعات الإرهابية؛ لأنه في ظل انتشار الإعلام الرقمي يصعب السيطرة على مواقع وصفحات تلك الجماعات. وأضاف أن هناك بالإعلام من يستفيد من الإرهاب بالإثارة ونشر ثقافة الخوف، وهنا تكون هناك علاقة منفعة متبادلة بين الإعلام والإرهاب، وقال لقد غفلنا عن الشباب كثيرا وأصبح تأثرهم بإعلام جديد سهل يصل للصغير والكبير من خلال وسائل متداولة بين الجميع أبسطها الموبايل. وأكد أن الخطر في الفكر الإرهابي الذي يصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام يكمن في أن الشباب لم يحصن دينيا ضد الجماعات المتطرفة، حيث تم تقليص المواد الدينية في حين أن الوازع الديني لدى الشباب قد يأخذ شكلا اندفاعيا فتستغل الجماعات هذا الاندفاع في ظل قصور المعرفة الدينية لدى الشباب، ومن هنا يأتي تجنيد الشباب.