قال مجدى حمدان، الناشط السياسي، القيادي بجبهة الانقاذ، إن إصرار حكومة الدكتور حازم الببلاوي، على إصدار قانون التظاهر الجديد، يبعث حولها العديد من علامات التعجب والتساؤل. وتابع: “,”المفترض أن بعض الوزراء، نتاج لثورات، لذا فإنهم يدركون أن أحد المكتسبات الاساسية للثورة، هو التعبير عن الرأي، بالتظاهر والاعتصام“,”، مشيرًا إلى أن القوى الثورية والحزبية، اتفقت فيما بينها، على التظاهر ضد هذا القانون. وأكد أن القانون الجديد، يتناقض مع المادة 10 من الإعلان الدستوري، التي تكفل التظاهر والتجمعات السلمية بدون إخطار وزارة الداخلية. وأشار إلى أن الاوضاع الاستثنائية الانتقالية، تتطلب توخى الحذر، خاصة بإصدار قانون تظاهرات، في ظل حالة الصراع السياسي الحالي، والافضل طرحه للمناقشة المجتمعية في ظل مؤسسات منتخبة. وقال: “,”هناك حالة طوارئ، فلماذا لا يتم تطبيقها مع وجود قانون تظاهرات، وضع عام 1923 يتعامل مع كل حالات الخروج عن السلمية في الاحتجاجات؟“,”.