مهزلة جديدة، ارتكبها مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الجبلاية، أمس الأول، على هامش سحب قرعه دور ال32 لبطولة كأس مصر، وترجع وقائع الفضيحة الجديدة، بعد تأكيد حمادة المصرى، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة بطولة الكأس، على تعهد الشركة الراعية، «تلى سيلفر»، بتوفير ملابس كاملة لجميع الفرق المشتركة بالبطولة وسرعان ما تلقى جمال علام، رئيس الجبلاية، مكالمة هاتفية من عمرو وهبى، المدير التنفيذى لشركة «برزنتيشن»، يطالبه بضرورة تصحيح تصريحات المصرى، والتأكيد على الالتزام بتعاقد الجبلاية مع برزنتيشن كراع راسمى، وأن شركة تلى سيلفر ما هى إلا شركة لتسويق المباريات. وبالفعل اقتحم رئيس الجبلاية، المؤتمر الصحفى وحاول توصيل الرسالة، ولكن بشكل غير صحيح، لينشب خلاف جديد بين المصرى وعلام، أمام مرئى ومسمع الجميع، ليتدخل عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، ويشرح الأمر، ويؤكد أن شركة «تلى سيلفر» ستقوم بإهداء ملابس للأندية على أن تلتزم بطبع إعلانات شركة برزنتيشن. وفى الإطار نفسه، هدد حمادة المصرى، بفرض غرامات مغلظة على كل الأندية، التى ستخالف إعلانات الشركة الراعية خلال مباريات كأس مصر. وعلمت «البوابة»، أن مسئولى برزنتيشن أبدوا قلقهم من استغلال شركة «تلى سيلفر» الفوز بمزايدة الكأس والسوبر، لعمل دعاية ومن ثم الحصول على توقيع عدد من الأندية على عقود رعاية، ومقاسمتها لسوق الإعلانات، بعدما استحوذت «برزنتيشن» عليه بشكل كامل فى السنوات القليلة الماضية، على حساب وكالة الأهرام للإعلان. وأشار المصرى إلى أنه تقرر فرض غرامة قدرها 100 ألف فى حال وضع إعلانات مخالفة على صدر القميص، و50 ألف جنيه مخالفة الإعلانات على الظهر فى دور ال32، على أن تتم مضاعفة العقوبة فى دور ال16 لتصبح 150 ألفًا على صدر القمصان و150 أو 75 على الظهر، على أن تتم مضاعفتها فى ربع النهائى ونصف النهائى بحيث تكون 700 ألف جنيه و500 ألف جنيه، ليكون إجمالى الغرامات فى المباراة النهائية 3 ملايين جنيه، وهو ما قد يتسبب فى أزمة كبيرة مع شركة «صلة» راعى النادى الأهلى.