يواصل المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبروكيماوية 2016م أعماله تحت شعار "شراكة ما أجل بيئة مستدامة" عبر جلسات علمية و ورش العمل متخصصة وذلك في مقر شركة معارض الظهران الدولية بالخبر في السعودية. وناقشت الجلسة العلمية الاولى للمنتدى في يومه الثاني عددا من المحاور من اهمها تاثير التغيير المناخي في قطاع النفط والغاز والتطرق إلى اتفاقية باريس للتغير المناخي قمة 21 ومحور الإدارة المائية وتقديم تجارب نموذجية في قطاع البتروكيماويات، كما لفت المشاركون في الجلسة إلى أن المملكة أكدت في عدة محافل دولية أن المحافظة على البيئة في قمة الألويات حيث وضعت الاستراتيجيات التي تضمن الحفاظ على البيئة من التلوث ووضع القوانين اللازمة للحد من الانبعاثات واستخدام الطاقة النظيفة والتنافس مع دول العالم. من جهته نوه المسوؤل عن كفاءات الموارد في برنامج الاممالمتحدة للبيئة لغرب اسيا ومقره البحرين فريد أبو شهري بالجهود التي تقوم بها دول الخليج وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية لمواجهة التغيير المناخي، مشيرا إلى أن التغيير المناخي يعد من أبرز التحديات التي تواجهها دول العالم وخاصة الدول التي تنتج النفط ولديها مشروعات ومصانع بتركيماوية، لافتا إلى أن المملكة والدول الخليج اتخذت الإجراءات التي يمكن من خلالها وضع برامج لحماية البيئة من خلال عدة استراتيجيات وطنية ووضع خطط وطنية لمواجهة التغييرات المناخية خاصة تلك المرتبطة بالقطاع النفطي. وشدد على أهمية أن تلتزم كافة الدول من أجل وضع البرامج والدوارت والفعاليات وتهيئة الخطط الوطنية للتعامل مع تغير المناخ وتقديم الدعم والمساندة لدول الخليج، حيث تم افتتاح مركز إقليمي في دولة البحرين.