قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية: إن القتل سياسة الجبناء، والاديان جاءت لتصحيح المفاهيم، موضحًا أن الإنسان السوي يحمل بين جنباته الخير والسلام. وأضاف خلال مؤتمر "الشباب الدولي لأساليب التصدي لموجات الإرهاب والتطرف"، أن الإرهاب يتغلغل ويتنوع وطال كل مكان ولم يفرق بين دولة أو زمان. وأوضح أن الإرهاب هدد الإنسان والحيوان والنبات والأديان، على عكس ذلك فالأديان جميعًا بريئة منه والإرهاب لا دين له ولا وطن، ويجب أن نعالج الأمر بأسلوب علمي. وتابع: "لا بد من الرجوع إلى الماضي ولجذورنا واسلامنا لنستشرق المستقبل". وأكد أن المؤتمر جاء لتوصيل رسالة مفادها أن الشباب هو الذي يتصدي للإرهاب، "وقمنا في دار الافتاء بمخاطبة الشباب، ودخلنا عالم الفضاء الإلكتروني، لمعرفة ما يدور، وانشأنا مرصد الفتاوي المتطرفة والمتشددة، بجانب صفحة على الفيس بوك، تخطي متابعيها ال 3 ملايين، لتكون أول صفحة دينية متخصصة بلغات انجليزية وفرنسية". وقاتل: "هناك تفاعل معنا"، مضيفا في كلمته: "شباب الغرب هاجمونا وتحملناهم لتوصيل الصورة الصحيحة، فالأمر معقود على الشباب".