طالب مركز الأحواز لحقوق الإنسان، الدول العربية بالوقوف إلى جانب القضية الأحوازية، ودعم الشعب العربي الأحوازي حتى حصوله على حقه فى تقرير مصيره وتأسيس دولته المستقلة. وأكد المركز في بيان له، اليوم الأحد، أنه سلم المدير التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان الدكتور فيصل أبو خالد الأحوازي، نسخة من الوثيقة التى أعدها المركز لتقديمها لسفارات الدول العربية ودول شمال أفريقيا في العاصمة البريطانية لندن. وقال المركز: إنه من منطلق حرصنا على أوضاع أمتنا العربية نطالب الدول العربية بدعم القضية الأحوازية وهي ليست مناشدة إنسانية فحسب لإيقاظ ضمائرنا في شأن قضية شعب الأحواز العربي، وإنما لأجل مصالح بلادنا قبل ذلك من الإرهاب الإيراني السافر، مشيرًا إلى أن الشعب العربي الأحوازي ذاق مرارة الاحتلال الغاشم منذ سنة 1925 وحتى اليوم، مشددًا على ضرورة التخلص من احتلال إرهابي سعى ولا يزال لمحو الهوية العربية بين أبناء الأحواز وتجريعهم سوء العذاب بالسجن تارة وبالإعدامات المتتالية تارة أخرى بلا رحمة، ولا شفقة، ولا احترام لشيخ كبير، ولا لامرأة أو طفل صغير، والاستحواذ على جميع مقدراتهم لدعم المشروع الصفوي، وما زاد الأمر سوءًا هو تناسي الدول العربية لجارتهم العربية والتي كانت ل5 قرون دولة عزيزة لغاية سنة 1925 م. وأشارت الوثيقة إلى أن كل الحقائق تثبت حق الشعب الأحوازي في وطنه، وتثبت أن الأحواز سهل رسوبي منبسط مليء بالمياه العذبة منذ آلاف السنين، ويشكل جزءاً من الهلال الخصيب الممتد من فلسطين شرقاً إلى العراق. ولفتت الوثيقة، إلى أن الجامعة العربية لم تلتفت للقضية الأحوازية رغم كثرة الخطابات والمناشدات التي وجهت لها منذ سنة 1946 ورغم زيارات الكثير من الوفود الأحوازية لها ومناقشة الأمر مع مسئوليها، فكان ثمرة هذا الإهمال والجفاء أن سقطت دول أخرى في براثن العدو الإيراني.