قال محمد السيد أغاخان، رئيس مؤسسة أغاخان للتنمية، في كلمته صباح اليوم الاحد في الجلسة الاولي لمنتدي افريقيا 2016 للاستثمار و التجارة و الذي استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بقاعة المؤتمرات صباح امس ان حماسه اليوم يعود الي اسباب عدة و هي ان الرسالة من هذا المنبر قوية و قد حان الوقت لانطلاق افريقيا و لنكون جادين و واقعيين هناك تحديات كبيرة تواجه الشعوب الافريقية مثل التحديات الاقتصادية في بلدان تواجه تحديات كبيرة و الناتج المحلي الذي بحاجة الي الزيادة و فرص الاستثمار و ضروروة تنوع الاقتصاد و كيفية تنمية و تحقيق استقرار الطبقة المتوسطة و تنمية اقتصادنا و عمل شبكة للتنمية تدعم و تساعد تقدم الصورة و ايضا قضية التربية و التعليم فنحن نحاول ان نتعاون مع وسائل الاعلام و البنوك و اضاف اغاخان كانت لدينا اوقات نجاح واخري فشل و هذه الاوقات قد كبدتنا خسائر مادية للحصول علي افريقيا جديدة بمقومات بيئية و ثقة في نجاح قارة افريقيا و انا لدي تفاؤل متوازن يستلهم من حاجات سابقة ليواجه التحديات المستقبلية و العمل المشترك بين الدول الافريقية و شركائها و انا فيما يتعلق بالثقة اعتقد انها عنصر هام جدا فالثقة تساعدنا علي مواجهة الاخرين الذين لا يتعاونون معنا و الاختلافات بين المجتمعات العرقية و الثقافات و الديانات و الاقتصادات و النتائج المترتبة علي هذه الانقسامات و الاختلافات تولد المزيد من العداوات و مما يترتب علي هذه التقسيمات سيكون خلق بيئة غير موازية و أكد رئيس مؤسسة اغاخان للتنمية في كلمته اليوم ان مسألة فصل القطاع الخاص عن العام له امثلة كثيرة و السبب يكمن في اننا نري ان الاختلاف عنصر سلبي و لكن الاختلاف في رأيي شئ جيد فما اطيبنا ان حاولنا ان نري في هذا الاختلاف فرصة و بركة و ليس خطر و هذا يحدث الان في افريقيا ربما الان افريقيا تستعيد ثقتها لان القبائل قررت ان تتعاون من ضمن الامثلة علي هذا التعاون مثال الاتفاقية الثلاثية للتعاون و شاهدنا نماذج تعاون متميزة في القطاعين الخاص و العام عنصر رئيسي للاعمال في افريقيا و و أكد اغاخان ان وجود تباينات بيننا لا يعني اننا علينا ان نقضي عليها و كعضو في المجتمع الكبير و جميعا نشترك في اخلاقنا علينا اعلان الاختلاف في افريقيا فهناك عناصر قائمة علي التعددية من مقومات نجاحها سوف تتمكن الشعوب الافريقية من تعزيز مؤسسات المجتمعات المدنية و خدمة اهدافها منظمات المجتمع المدني تعمل من اجل تحقيق اهداف المجهودات الاتية من نوعية و ظروف الحياة و اهم اهدافها هو تحقيق الصالح العام منظمات المجتمع المدني النشيطة من ضمن انجازاتها الاهتمام بالتعليم و توفير الرعاية الصحية و خلق المزيد من الرعاية الصحية و ايضا مزيد من الدعم لتنمية الثقافة و هي تعمل في جميع المجالات الفنية و الثقافية و الدينية و الصحية و انا كوني اعطي اهتمام كبير لمنظمات المجتمع المدني و التي تقدم خدمات كبيرة تساهم بشكل فعال في تنفيذ البرامج الحكومية فأقول ان القطاع الثاني يسبب فرق و يحقق فرق مع القطاع الثالث يستطيع ان يقدم هذه الانجازات و اضاف اغاخان ان تعزيز منظمات المجمتع المدني و توفير بيئة مواتية لها سوف يجعل افريقيا تحظي بمقومات من القطاع العام و الخاص و منظمات المجتمع المدني سوف تقوم بتحقيق القطاعات الثلاثة معا و قطاع منظمات المجتمع المدني في اوغندا حقق نجاح من خلال الثلاثية التعاونية بين الثلاث مجموعات باتفق وثيق مع حكومة اوغندا و صندوق الاستثمار التابع للولايات المتحدةالامريكية و تعاون القطاعين معا و منظمات المجتمع المدني من تعاون فتم توفير نصف الاحتياجات المعيشية من الماء و الكهرباء و الشراكة ليس فقط لخلق مساحات خضراء شاسعة في اوغندا و لكن لتحقيق الاستدامة و هناك مبادرة في التعليم بتكلفة 10 مليون دولار سنويا و لقد تم التعاون ايضا بين مكاتب الحكومة و الاعلام و قال اغاخان انه برغم هذا النجاح الذي حققته منظمات المجتمع المدني فلا تزال لا تحظي بالتكريم الواجب و التقدير مما ادي الي تراجع الدعم الدولي و بعض الدول في الواقع تعاني من تراجع في التنمية بحلول عام 2017 مضيفا ان منظمات المجتمع المدني تعاني من التراجع في بعض الدول و يعتبروها غير شرعية و البعض الاخر قام بالتنوع و التغير معها و رغم ذلك فهذا التوجه كان استثنائي و ايضا علينا ان نفكر في الابتكار و ان نتعاون مع هذه المنظمات و ان نقدم لها الدعم الذي تحتاج اليه و الي دور هذه المنظمات فالحياة في افريقيا اعتمدت علي انشطة فردية من المجتمعات المتقدمة من هنا و هنك و مجالس الحكومات و المجتمعات المحلية و شدد اغاخان اننا بحاجة الي ان نؤكد اهتمامنا المشترك بأن هذه المنظمات جزء من منظومة التقدم في افريقيا و لقد ظهر هذا في عدة مرات في التاريخ مثلا في مقاومة الحروب الاهلية في بروندي و ما حدث من حروب اندلعت في كينيا بعد انتخابات 2007 فوجدنا ردود فعل شجاعة منها امام مختلف الازمات و دورها بحضانة المشروعات ذات المردود الاجتماعي الكبير و أكد ان لدينا اسباب عديدة اننا في زمن انطلاق افريقيا نحن نشعر بالثقة اننا سنحقق نجاح و طفرة و نلتزم بالتعاون عن منظمات المجتمع المدني سبب للتشجيع و جذب الاستثمار في افريقيا و هي تشكل قوة فاعلة في افريقيا.