بالصور.. رئيس جامعة دمنهور يدشن منظومة عمل لخلق جيل من الشباب الواعي

أعلن الدكتور عبيد عبدالعاطي صالح رئيس جامعة دمنهور عن منظومة عمل لدعم وخلق جيل من الشباب الواعي المُثقف القادر على المنافسة المحلية والإقليمية والدولية، وضذلك في إطار سعي الدولة للإرتقاء بالكفاءات وتنمية القدرات البشرية والاستثمار في العقول.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها خلال البرنامج الأول لتدريب المدربين في مجال التنمية البشرية بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بمبنى الإدارة بالجامعة والتي بدأت منذ يوم 14 فبراير وتنهى يوم 18 من ذات الشهر بواقع 30 ساعة تدريبية كل يوم 6ساعات بهدف رفع كفاءة كل قطاعات المجتمع وتنميتهم معرفيا ومهاريا بحضور الدكتور محمد فوزي والي مدرس تكنولوجيا التعليم بكلية التربية والمدرب المحترف بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.
وأشار إلى أن المجتمع هو الذي يُعلي من ثقافة تنمية القدرات البشرية والاستثمار في العقول وان المجتمع المتحضرسيضع لنفسه مكانة مرموقة على خريطة الوطن العربي والعالم بأسره.
فيما اشاد الدكتور محمد فوزي والي مدرس تكنولوجيا التعليم بكلية التربية والمدرب بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالحرص الشديد للمتدربين ى على التعلم والمبادرة في التحضير للتدريب وبتنوع فئة التدريب التي تشمل ( طلاب جامعيين – طلاب دراسات عليا – خريجين – عاملين بالجامعة – أعضاء هيئة تدريس معاونة – مديري مدارس ) بمحافظات البحيرة والإسكندرية وكفر الشيخ موضحا بأنه في ختام البرنامج سيتم تقييم المتدرب من خلال اختبار معرفي وأيضا عرض عملي مشيرا لتوزيع موضوعات العرض العملي من اليوم الأول للتدريب.
ومن جانبها أضافت سماح محمد الصاوي– مدير المركز أن المركز يتبنى مثل هذه الدورات لتنمية القدرات المهنية للموارد البشرية بالجامعة لأن العنصر البشري هو أهم ثروة لأى دولة لافتة إلى أن البشر بما لديهم القدرة على التجديد والإبداع والتفكير والإختراع والتطوير يمكنهم التغلب على الموارد المتناقصة دون جعلها عائقا لهم في تحقيق التطور الذي يسعون إليه.
وفى سياق متصل أكد الدكتور شريف زكريا كامل منسق عام التدريب ونائب مدير المركز إن التنميه البشريه تساعد على ترقية الفرد نفسه وتعمل على إتساع مداركه وتطوير مهاراته وقدراته وإعطاءه أكبر قدر ممكن من الإبداع وإحترام الذات والتميز فكلما عملنا على تنمية قدراته عن طريق التأهيل والتدريب المستمر كلما تقدمت الأمة إقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.