انطلقت،اليوم الثلاثاء، سلسلة القوافل والندوات الدعوية التي ينظمها مديرية الأوقاف والرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالتعاون مع بيت العائلة المصرية ببورسعيد ومنطقة الوعظ القوافل الدعوية الشاملة بعدد من مساجد حي الزهور. شملت القافلة مساجد (الرزاق، الرحمن الرحيم، القدوس، حبيبة، الروضة، ملك الملوك) وحاضر بها أئمة بالأوقاف ووعاظ بالأزهر تحدث جميعهم حول "نجاة الأمة في وحدتها وحرمة الدماء"، وأقيمت القافلة الرئيسية بمسجد التوحيد وحاضر بها الدكتور حسني أبو حبيب والشيخ إبراهيم لطفي رئيس الرابطة ومقرر بيت العائلة المحافظة والدكتور محمد العرابي مدير عام المنطقة الأزهرية، وذلك بحضور كوكبة من علماء الأزهر الشريف وأئمة الأوقاف والوعاظ والقيادات الدينية. وقال الدكتور حسني أبو حبيب إن هذه القوافل تعني بتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى بعض المواطنين لاسيما الشباب من خلال حوار هادئ وهادف، مشيرًا إلى أن الأمة في هذه الأيام تمر بمرحلة خطيرة تكالب عليها الأعداء من الشرق والغرب مشددًا على دور الدعاة في تحصين الناس من الفرقة والتمزق والاختلاف غير المحمود. ودعا الشيخ إبراهيم لطفي جميع فئات وأطياف المجتمع البورسعيدي إلى الاعتصام بحبل الله المتين والتوحد في الدفاع عن الوطن من خلال مواجهة الفكر المتطرف بالتمسك بالقيم الدينية كي تستطيع الأمة تخطي الصعاب والتغلب على ما يراد بها من سوء.