أكد عضو في الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، أمس الجمعة، أن الفصائل المقاتلة هي التي ستتخذ القرار النهائي بشأن اتفاق القوى الكبرى في ميونيخ على وقف الأعمال العدائية في سوريا. وقال عضو الهيئة جورج صبرا: "إن مشروع إجراء هدنة مؤقتة من أجل وقف الأعمال العدائية سيدرس مع الفصائل المقاتلة على الأرض". وأكد أن الفصائل المقاتلة "هي من سيقرر نفاذ هذه الهدنة"، مشدداً على أننا "ملتزمون بالقرار المشترك بين الهيئة العليا والفصائل، وهذه نقطة واضحة أمام طاولة التفاوض". واتفقت القوى الكبرى الجمعة، في ميونيخ بجنوب ألمانيا، على خطة طموحة لوقف المعارك في الحرب الدائرة في سوريا خلال أسبوع وعلى تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية، وذلك في ختام خمس ساعات من مفاوضات تهدف إلى إحياء عملية السلام المتعثرة في هذا البلد. وأوضح المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، في تغريدة على حسابه عبر تويتر، الجمعة، أن "إقرار الهدنة المؤقتة التي تهدف لإيقاف الأعمال العدائية ضد السوريين، مشروطة بموافقة الفصائل الجنوبية والشمالية في الجبهات".