قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية، سامح شكري، إلى واشنطن، ولقاءه "سوزان رايس"، مستشارة الأمن القومي الأمريكي، هي الأولى من نوعها، بعد جولة الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي، والذي سبق واستضافته القاهرة في شهر يوليو من العام الماضي، مؤكدًا أنها زيارة هامة، لأن شكري تحدث في الوقت المناسب عن طبيعة المرحلة الراهنة في مصر، والتحول الديمقراطي، في ظروف أمنية واقتصادية غير مسبوقة في تاريخ مصر المعاصر. وأضاف "هريدي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة"، على فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أن هذه الزيارة تهدف أيضًا إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين القاهرةوواشنطن، مشيرًا إلى أن جزء كبير من هذه اللقاءات التي عُقدت في إطار هذه الزيارة الرسمية، تركز على الجوانب المختلفة للعلاقات الثنائية بين الدولتين، بما في ذلك ملف حقوق الإنسان، والحريات العامة في مصر. وأكد أن هذه الزيارة كانت إطارًا مناسبًا للتطرق إلى القضايا أو الأزمات الإقليمية الساخنة، مثل ليبيا، وسوريا، ومقاومة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الإرهاب ليس تنظيم "داعش" فقط، وإنما كل التنظيمات والجماعات الإرهابية.