طالبت الحكومة الماليزية، أمس الخميس، منظمة الأممالمتحدة بالتركيز التام على إيجاد حل نهائي من أجل إنهاء الأزمات الإرهابية في العالم، وإيجاد بيئة مناسبة من أجل تنفيذ مبادرات أمنية وتنموية. وقال الممثل الماليزي الدائم لدى الأممالمتحدة حسين حنيف، في تصريح نقلته وكالة أنباء “,”برناما“,” الماليزية، إن أداء النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية لا يمكن أن يرتقي إلا في بيئة مستقرة أمنيا، وليس في ظل تراخي المجتمع الدولي والتزامه الصمت إزاء تداعيات الأزمات الإرهابية بأنحاء العالم وانعدام الاستقرار الذي تعاني منه بعض الدول مثل سوريا وجمهورية الكونغو وفلسطين المحتلة. وأضاف: “,”نحن نعارض اتخاذ إجراءات أحادية الجانب من أجل تسوية أي أزمة، بينما ندعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل عن طريق الحوار والتعاون بصورة شفافة “,” . وأكد مساندة بلاده للمجتمع الدولي بشأن إدانته لاستخدام الأسلحة الكيميائية، كما طالب الأطراف كافّةً بتكثيف جهودهم الرامية إلى بحث الخيارات الدبلوماسية المتاحة من أجل إرساء السلام تحت راية الأممالمتحدة. وأعرب حنيف عن أمله أن تمهد المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي عقدت في الآونة الأخيرة لإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود ما قبل العام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد أن ماليزيا تتمسك بمبدأ فض النزاعات بالوسائل السلمية وتلتزم بها التزاما جمًا، لأنها تثق في أن الوسطية هي نهج هام في تنفيذ أي جهود سلمية.