انتقد مينا ثابت، القيادي بتحالف الأقليات، أداء حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، وأنها تعطي انطباعًا سلبيًا عن عدم قدرة القوى المدنية على إدارة الأمور. وأشار إلى أن حكومة الببلاوي، هي أمام الرأي العام حكومة مدنية ليست لها خلفية إسلام سياسي أو أنها ذات خلفية عسكرية، فكان من الأحرى بها أن تصل بالوطن إلى بر الأمان وتنقذه من الوضع الاقتصادي المتردي، ولكنها حتى الآن لم تتخذ قرارات حاسمة وليس لديها القدرة على اتخاذ القرار من الأساس، وهنا تُكمن الأزمة الحقيقية بأنها حكومة ضعيفة عاجزة عن اتخاذ القرار السليم . وأكد ثابت، عبر تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، أن أي حكومة كانت ستأتي في الفترة الحالية كانت ستتحمل عبء مرحلة من أخطر وأثقل المراحل التي تمر بها البلاد، مما سيؤثر على أدائها، لذا لن نوجه إليها انتقادات كبيرة، ولكن هذا لا يمنع من أن لديها أزمة في اتخاذ القرار مما وضعها في كادر حكومة الأيدي المُرتعشة . وأضاف القيادي بتحالف الأقليات، أن غياب الشباب الذي يحمل جينات التغيير معه في طيات وزارتها، يسبب صعوبة في إحداث طفرة في الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في ظل غياب الكوادر الشبابية . وحمّل ثابت، حكومة “,”الببلاوي“,” مسئولية عودة سطوة الأجهزة الأمنية على الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، وهو ما يُعد أخطر أمر ممكن أن تمر به البلاد في الفترة الانتقالية.