أجرى الرئيس الموريتاني “محمد ولد عبد العزيز”، تغييرات بقيادات المؤسسة العسكرية في بلادهK وفق مرسوم أصدره باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتم تعيين اللواء حننا ولد سيدي، قائداً عاماً مساعداً للجيش الموريتاني، واللواء محمد أزناكي ولد أعلي، الملحق العسكري السابق بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، وأصبح اللواء محمد الشيخ ولد محمد الأمين، قائداً لأركان الجيش البري، واللواء البحري أسلكو الشيخ الولي، قائداً لأركان البحرية، والعقيد محمد سالم ولد لحريطاني، قائداً لأركان الجيش الجوي. وبموجب هذه التغييرات غير المسبوقة، أقال الرئيس الموريتاني، القائد العام المساعد للقوات المسلحة، اللواء محمد ولد محمد أزناكي. ويرى المراقبون في “,”نواكشوط“,”، أن القوات المسلحة أخذت مكانتها في موريتانيا خلال السنوات الخمس الماضية، وباتت قادرة على الدفاع عن أراضيها، بعد التسليح الذي باتت تتلقاه من القيادة السياسية، منذ تعيين الفريق أول محمد ولد الغزواني، رئيساً للأركان. وجدير بالذكر، أن الجيش الموريتاني شهد عام 2005 ضربات موجعة من الجماعات التكفيرية المسلحة، التي قتلت العشرات من الضباط والجنود بشمال البلاد، مما أثر بشكل ملموس على صناعة السياحة في البلاد. أ ش أ