أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، أن فشل المحادثات غير الرسمية التي جرت مؤخرا بين حكومة الخرطوم، والحركة الشعبية-قطاع الشمال- ببرلين، أظهرت بجلاء تعنت وعناد الحركة الشعبية، ورفضها للسلام عبر مختلف الأنظمة التي مرت على حكم البلاد، فضلا عن سعيها الدائم لفرض أجندتها بالاستمرار في الحرب رغم المساعي الجادة لوضع نهاية لمعاناة المواطنين. وأكد المكتب القيادي للحزب الحاكم بالسودان- في اجتماعه اليوم الخميس برئاسة الرئيس عمر البشير، رئيس الحزب- تمسكه بالحوار كطريق وحيد يمكن أن يتحقق عبره السلام والأمن والاستقرار بالبلاد. وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد- نائب رئيس الحزب- في تصريحات صحفيه عقب الاجتماع- أن المكتب القيادي للحزب الحاكم تلقى تقريرا حول جولتي "برلين"، و"أديس أبابا"، مع الحركة الشعبية، وبعض حركات دارفور، قد أكد سعيه الجاد لدعمه لجهود الحكومة في إنجاح الحوار الوطني وإنهاء حالة الحرب بالبلاد، ويرفض ويتصدى لكل من يريد فرض أجندته وقضاياه السياسية على الشعب السوداني بالحرب والدمار والنزوح.