قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن متحف الحفريات وتغير المناخ بوادي الحيتان بالفيوم، يُعد هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويُجسد توجه حماية الطبيعة في مصر، والمتمثل في التعاون الحقيقى بين جهات الدولة وأجهزتها المختلفة والجهات المعنية وهي وزارة البيئة، والبرنامج البيئى للتعاون المصري الإيطالى- برنامج مبادلة الديون (مشروع دعم المحميات االطبيعية بمصر)، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى والمجتمع المحلى بالفيوم. وأضاف فهمي، خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، أن هذا المتحف يعد هو الأول من نوعه من حيث مقتنياته النادرة، فهو يحتوي على حفريات يرجع عمرها لملايين السنين، كما يمتاز المتحف بتصميمه المعماري المتماشي مع طبيعة وادي الحيتان. وأضاف وزير البيئة، إن الهدف من وراء انشاء هذا المتحف هو إظهار كنوز وثروات مصر الطبيعة والكشف عن تغير المناخ من خلال الحفريات التي تم اكتشافها في منخفض الفيوم وخاصة وادي الحيتان والترويج للسياحة البيئية، وذلك من خلال نوافذ العرض يمكن رؤية تغير أشكال الحياة على مدى ملايين السنين تبعًا لتغير المناخ على كوكب الأرض منذ نشأته وصولًا لعصرنا الحديث الذي يشهد الكثير من قضايا تغير المناخ وتحديات نواجهها حديثًا ومشكلات سيؤول إليها الحال مستقبلًا.