قال مصطفى زايد، المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية، إن ثورة يناير، أزاحت نظاما استمر لمدة 30 عاما، لكنها وجدت أجندات وعملاء ساهموا فى تدهور البلاد، إلى أن حفظ الله مصر بجيشها، الذى تمكن من إعادتها لمسارها الصحيح، مطالبا بإعدام المتورطين من جماعة الإخوان، فى إشاعة الفوضى وتحقيق مصالح الغرب، بأن تظل مصر مسرحا للفتنة. وأكد زايد فى تصريحات ل«البوابة»، أن ثورة يناير ستظل الثورة الأم والأصل، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو خرجت من رحمها، بعد محاولات جرت من الإخوان وغيرهم من العملاء، لإجهاضها حتى تصبح ثورة عاقرًا يستفيدون منها هم فقط.