Ø سالم عبد الجليل : لا يجوز قتال الكافرين في الأشهر الحرم فما بالك بالجيش والشرطة؟ Ø شوقي عبد اللطيف “,” فتوى مضلة من زعيم مخرب“,” Ø القوى الصوفية : “,” كلام فاضي.. لا علاقة له بالإسلام Ø هاشم إسلام : أي تظاهر مسلح “,” حرام شرعًا“,” وصف عدد من المتخصصين مطالبة الداعية السلفي محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالنزول إلى الشوارع والميادين بجميع المحافظات طوال الأشهر الحرم، ب “,” الخروج عن شريعة ال إ سلام “,”،خاصة بعد تأكيده أن التظاهر خلال هذه الأشهر من أعظم الأعمال الصالحة عند الله، وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن المظاهرات في الشهر الحرام “,”حرام“,”، وإن كثرة الحشود في الشارع ستؤدي إلى مزيد من سفك الدماء. وفي هذا السياق ، وصف الدكتور سالم عبد الجليل، الوكيل السابق لوزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن فتوى الشيخ محمد عبد المقصود التي تفيد بأن خروج المصريين لحرب ضد قوات الجيش والشرطة “,” واجب شرعي “,” بأنها “,” كلمات عارية من الصحة العقلية والدينية معًا “,”. وأضاف عبد الجليل، الحرب ضد الجيش والشرطة تعتبر حرب على النفس، فالجيش والشرطة أخوتنا وأولادنا وجيراننا، الأمر الذي يمنع أي مصري حقيقي من الحرب ضد الجيش و الشرطة. وأشار عبد الجليل، إلى أنه حتى ولو كان الأمر كما يزعم الشيخ عبد المقصود بأن الجيش انقلب على “,” مرسي “,” ، فهذا لا يعتبر سبباً مقنعاً لإطلاق مثل هذه الفتوى، التي تنافي مبادئ الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أننا في الأشهر الحرم، ولا يجوز حتى قتال الكافرين، فما بقوات الجيش والشرطة. أوضح الشيخ شوقي عبداللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف الأسبق ، أن تصريحات الشيخ محمد عبد المقصود ب “,” فتوى مضلة من زعيم مخرب “,”. وأضاف عبد اللطيف، لا يمكن لأي دارس للدين أو حتى مسلم جاهل بدينه أن يجيز الحرب ضد الجيش، لأن تلك الحرب ستكون حرب المصريين على أنفسهم. وأكد رئيس القطاع الديني الأسبق، أن الحرب على الجيش و الشرطة في الأساس “,”حرام شرعًا “,” أيًا كانت تصرفات الجيش و الشرطة، ففي حال وجود أي شكوى من هذه التيارات، يتم حلها عن طريق الحوار، لا العنف. وأما عن فتوى الشيخ ياسر برهامي ، والتي تحرم النزول للقتال في الشهر الحرم قال “,” فليوجه كلماته لميليشيات الإخوان التي تسفك الدماء وتهتك الدين والعرض، هم يحتاجون كلماته أكثر من أي شخص. استنكر عبد الله الناصر، أ مين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت الشريف ، تصريحات الداعية السلفي محمد عبد المقصود، والتي قال فيها أن النزول في هذا التوقيت ضد قيادات الجيش والشرطة “,” واجب شرعي “,”، وقال الناصر “,” هذا كلام فاضي، بعيد كل البعد عن الاسلام و تعاليمه “,”. وأضاف الناصر، تلك الفتوى تعتبر تحريض صريح وواضح على ما أسماه “,” الحرب ضد الجيش “,”، الأمر الذي اعتبره الناصر خيانة للوطن والدين في نفس الوقت. وتابع الناصر : أنا لا أعرف كيف تصدر هذه الكلمات من شخص يزعم نه درس الشريعة الإسلامية و ينادي بتطبيقها، فبهذه الكلمات نستطيع أن نجزم بأنه لا يعرف عن الإسلام شيئاً. وأوضح الناصر أن أي طفل في المدرسة الابتدائية، يعرف أن تلك الأيام المباركة التي نعيشها الآن، حرم الله فيها القتال فما بالنا بشخص يدعونا للحرب ضد جيشنا العظيم، بل ويستخدم الغطاء الديني ستارًا لتلك الدعوة الرخيصة. وأشار الناصر إلى أن تلك الدعوة تعتبر “,” وصمة عار “,” في جبين كل مصري، خاصة وأننا من الشوب التي تحترم الدين وكل مقدسات الأمة، إلا أن مثل هذه الدعوات والفتاوى الكاذبة، تشوه صورتنا أمام أنفسنا وأمام العالم. أكد الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر ، أن فتوى الشيخ محمد عبد المقصود، والتي تصف النزول في هذا التوقيت ضد قيادات الجيش والشرطة بأنه “,”واجب شرعي“,” بأنها صحيحة، فيما علق على تساؤل الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بأن الله حرم قتال الكفار في هذا الشهر، فكيف يحلل أنصار المعزول الرئيس قتال الجيش والشرطة، بأنه “,” صوت الدولة“,”. وأضاف إسلام، التظاهرات التي يقوم بها أنصار المعزول، تندرج تحت التعبير عن الرأي والفكرة، الأمر الذي يجعل من تظاهراتهم “,” مجازة شرعًا “,”. واستنكر إسلام أن ينشغل أهل العلم بالفتاوى التي تخص الجانب السياسي، وينشغلون عن أمور دينهم، الأمر الذي يحتاجه المصريون، بشكل كبير، فكلمة المصريين متدينين بطبعهم، يجب أن تكون محل تنفيذ أكثر من كونها محل تفاخر وهمي. وشدد إسلام على أن الإسلام لا يقبل الظلم، وكبت الحريات أو منع أي فصيل من التظاهر يعتبر ظلم، الأمر الذي يحرمه الإسلام بكل قوة، فمن أسماء الله الحسنى “,” العدل “,”. وأوضح إسلام، أنه لا يجوز استخدام السلاح في التظاهرات، لأن في ذلك تجريد من مفهوم التظاهر السلمي، وإلا تعتبر “,” حرام شرعًا “,” لأننا على الأقل في الأشهر الحرام.