بدأت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، فى التحضير للاجتماع الرابع للجنة التنسيقية المصرية السعودية، المقرر عقده الأحد المقبل، الموافق 24 من الشهر الجارى بالقاهرة. كانت أنباء ترددت بأن الوزيرة ستستقبل وزير المالية السعودى إبراهيم العساف، نائبا عن محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى ولى العهد السعودى، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، ووزير دفاع المملكة العربية السعودية، بصفته رئيس الجانب السعودى، والدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء السعودى، بصفته منسق الجانب السعودى، ويفترض حضور السفير أحمد قطان، سفير الرياض لدى القاهرة. من جانبها، قالت «نصر»: «إن الحكومة المصرية تعمل على خلق مناخ جاذب للاستثمار عن طريق تقديم حوافز وضمانات، وتذليل كل العقبات التى تواجه المستثمرين، وتولى اهتمامًا كبيرًا بالاستثمارات السعودية». وأشارت إلى أن القاهرة تنتظر خلال هذا الاجتماع موافقة صندوق الاستثمارات العامة على الإسراع فى ضخ استثمارات بقيمة 30 مليار ريال سعودى للسوق المصرية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتركيز على المشروعات فى مجالات الطاقة والإسكان والسياحة التى يرى الصندوق أنها مجالات واعدة. وأكدت مصادر بالتعاون الدولى ل«البوابة» أنه تم الانتهاء من دراسات الجدوى لتلك المشروعات التى سيتم تقديمها للجانب السعودى للبت فيها.