أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، عددًا من القضايا المهمة منها زيارة الرئيس الصيني "شي جين بينج"، وتحرير الرهائن المصريين من ليبيا. وعن زيارة الرئيس الصيني إلى مصر ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن القاهرة استعدت لتلك الزيارة التاريخية اليوم الأربعاء، وتوقيع العديد من الاتفاقيات والمشروعات في منطقة قناة السويس. وأوضحت الصحيفة أن سلطات مطار القاهرة الدولي قامت بوضع الأعلام المصرية والصينية على جميع طرق المطار وأخلت قوات الأمن ساحة انتظار السيارات المواجهة للصالة الرئاسية. وأضافت "الجمهورية" أنه من المقرر أن تشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات في الطيران المدني والعاصمة الجديدة والمال والاستثمار والطاقة والكهرباء والنقل والمواصلات باستثمارات تتعدى 10 مليارات دولار تقدمها المؤسسات المالية الصينية. وتأتي الزيارة ضمن جولة في المنطقة تشمل السعودية وإيران في الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وبكين وهي أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين في عهدها الجديد.. وتنظر الصين لمصر كأهم دولة محورية في المنطقة في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تغييرات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية. وأعربت الحكومة الصينية في مناسبات عدة عن احترامها لخيارات الشعب المصري ودعمها للمسار الذي اختاره لكنها أكدت على حرصها على الاستمرار في مبدأ عدم التدخل في شئون الدول الاخري.. وتعتبر العلاقات الاقتصادية بين البلدين مرشحة لمزيد من النمو حيث تسعي الصين ليكون لها استثمارات أكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خصوصا مصر لتحقيق الاستفادة للطرفين حيث توفر بدائل استثمارية قوية تخدم أهداف التنمية في مصر. وأشارت صحيفة "الجمهورية" أن المباحثات تتناول تفعيل مبادرة طريق الحرير التاريخي للتجارة العالمية الذي طرح فكرة إحيائه الرئيس الصيني على الدول العربية ولاقى ترحيبًا كبيرًا لما سيكون له من دور في استقرار الأوضاع الاقتصادية للمنطقة بأسرها. وتحت عنوان "تحرير المصريين المختطفين في ليبيا" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استقبل بمطار القاهرة الدولي، أمس، 20 شابًا مصريًا من أبناء محافظة المنيا، بعد تحريرهم من أيدى الميليشيات الإرهابية المسلحة في ليبيا، والتي اختطفتهم لمدة 18 يومًا، وألقى القبض على الخاطفين بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المصرية والليبية الشرعية. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس هنأ أهالي العائدين بسلامة العودة، مؤكدًا أن الدولة لا تدخر جهدًا لصون حياة أبنائها وحقوقهم، ولن نترك شبابنا مهددين في أي مكان بالعالم، وقال: لقد استعدنا أبناءنا دون خدش في هدوء وسرية تامة، من أيدى الإرهابيين، حفاظًا على أرواحهم، لافتًا إلى توافر فرص العمل داخل الوطن، خاصة في المشروعات القومية الجارى تنفيذها بالمحافظات، وأن المزيد من الفرص يتم توفيره لأبناء الصعيد، في نطاق مشروع المليون ونصف المليون فدان، الذي يقع في الظهير الصحراوى لهذه المحافظات. ووجّه السيسى الشكر للجيش الوطنى الليبي، بقيادة اللواء خليفة حفتر، لما بذلوه من جهود صادقة لإطلاق سراح المحتجزين وضمان عودتهم سالمين، وأشاد بالمؤسسات المصرية التي أسهمت بفاعلية في تحريرهم، والحفاظ على أرواحهم، وفى مقدمتها المخابرات العامة ووزارة الخارجية. كان المصريون المحررون قد سجدوا لله شكرًا بمجرد عودتهم على متن طائرة خاصة تابعة لشركة الخدمات البترولية، وقد اتشحوا بالأعلام المصرية، وفى لفتة إنسانية استقبلهم الرئيس فور هبوط الطائرة، وأجرى معهم حديثًا وديًا، مشددًا على الحرص على سلامتهم وتقديم العون لهم، برغم ظروف العمل الصعبة في ليبيا. من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي، استقبل خالد العبيدي وزير الدفاع العراقي، بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسفير العراقبالقاهرة. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة، بأن السيسي أكد دعم مصر الكامل لاستقرار العراق ولجهود الجيش العراقى للتغلب على تحدى الإرهاب، والتهديدات الأمنية المختلفة، مشيدًا بما حققه من تقدم ميداني، في مواجهة تنظيم "داعش". من جهته، نوّه العبيدى بأهمية دور مصر المحوري في المنطقة وحرص بلاده على الارتقاء بجميع مجالات التعاون المشترك بين الدولتين، لاسيما في المجال العسكري. وفي الشأن البرلماني، أكدت صحيفة "الأهرام" أن مجلس النواب وافق في جلسته الصباحية أمس برئاسة الدكتور علي عبدالعال، على 30 قرارًا بقانون لزيادة المعاشات، وتعديل قانون الأزهر، والضمان الاجتماعي، والتأمين الصحي، وحماية النيل والمجارى المائية من التلوث، والبيئة، والإسكان الاجتماعي، ووجّه بعض النواب انتقادات حادة للضمان الاجتماعي، لتدنى المعاشات، مما يدفع المواطنين للتسول وتساءلوا عن مصير أموال التأمينات. وأوضحت "الأهرام" أن لجنة الاقتراحات والشكاوى عقدت اجتماعًا عاصفًا، حول قانون الثروة المعدنية، حيث حدثت مواجهة شرسة بين النواب والحكومة، واعتبر نواب الصعيد أن أصحاب المحاجر اتخرب بيوتهم، لأن القانون ساوى بين جميع الفئات والشرائح، بين الذين يعملون في المحاجر والذين يعملون في الجرانيت والرخام. ومع اشتداد سخونة الاجتماع، اضطر المستشار مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية بمجلس النواب، إلى ترك اجتماع الحكومة والحضور إلى اجتماع اللجنة، إنقاذًا للموقف، على حد تعبيره. وعن تشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المجلس الرئاسي الوطني الليبي أعلن أمس، تشكيل حكومة الوفاق الوطنى وفقًا لخطة تدعمها الأممالمتحدة لحل الأزمة السياسية في البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس كان قد أرجأ إعلان التشكيل الحكومي 48 ساعة، وسط أنباء عن خلافات بشأن توزيع الحقائب الوزارية، ويضم التشكيل الحكومي 32 وزيرًا، منهم المهدى إبراهيم البرغى للدفاع، والعارف صالح للداخلية، وتم إسناد حقيبة الخارجية لمروان أبوسريويل. وأكدت "الأهرام" أنه فور إعلان التشكيل الحكومي، سيكون أمام البرلمان الليبي دوليًا مهلة 10 أيام للموافقة عليه. وأضافت أن المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، رحب بتشكيل حكومة الوفاق الوطنى الليبية باعتبارها خطوة مهمة على مسار تنفيذ اتفاق الصخيرات، معربًا عن تطلع مصر إلى اعتماد مجلس النواب الليبى تشكيل الحكومة وفقًا للإجراءات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي، الموقع في مدينة الصخيرات المغربية. أما صحيفة "الأخبار" فقد التقت داخل مهبط مطار القاهرة بعدد من المصريين الذين تم تحريرهم في ليبيا، معظمهم أقارب ينتمون للعائلة نفسها في مركز سمالوط بالمنيا بعد أن خاضوا تجربة مفزعة على مدى 18 يومًا والذين أكدوا أن استقبال الرئيس لهم أنساهم المعاملة السيئة التي تعرضوا لها خلال الفترة الماضية، وأنه كان مفاجأة سارة عوضتهم عن كل ما عانوه. ونقلت الصحيفة عن عمر نصار عامر (مبيض محارة، 47 سنة) تأكيده أن استقبال الرئيس لهم جعلهم ينسون معاناة الأيام الماضية، موضحًا أنه يعمل في ليبيا من 8 شهور ومع أول ليلة من العام الجديد، وتحديدًا في الثانية صباحا اقتحمت ميليشيات مسلحة مقر سكنهم، واحتجزتهم لمدة 18 يومًا داخل حاوية مغلقة. وقال عامر: "كانوا يقدمون لنا رغيف خبز وكميات محدودة من المياه كل يوم لإذلالنا، وحاولوا أخذ اعترافات ومعلومات عن الجيش المصري، وكانت الأسئلة: هل خدمت في الجيش المصري من قبل؟، مضيفًا "منذ يومين فوجئنا بتحريرنا، ونقلنا إلى مقر القوات الجوية الليبية حيث أخذتنا طائرة خاصة إلى القاهرة"، وأكد أنه كان يقول لهم كل يوم «موتونا احنا مش بنخاف منكم". أما محمد وحيد باهي (29 عامًا حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية) فقال ل"الأخبار" إنه أثناء تواجده بالسكن مع أقاربه من البلد فوجئ بالميليشيات تداهمهم فجرًا، وتطالبهم بالانصياع إلى أوامرهم وإلا سوف يتم قتلهم جميعًا. وأضاف باهي: "قاموا بتعصيب أعيننا واقتادونا إلى أماكن لا نعلمها، وكانت معاملتهم لنا سيئة كلها إهانة وضرب لدرجة أنهم حرمونا من الأطعمة في أول يومين من الخطف، وطلبوا من أي فرد منا خدم بالجيش المصري أن يسير معهم ويجيب عن أسئلتهم التي كانت تدور حول التسليح، ومنعونا من الاتصال بأقاربنا، وقالوا: سوف نقوم بإبلاغهم عن اختطافكم، حتى فوجئنا بقوات تقوم بتحريرنا قبل يومين وأخذتنا قوات الجيش الليبية التي أعادتنا إلى القاهرة لنفاجأ باستقبال الرئيس السيسي الذي أكد لنا أنه لا يتردد في مساعدة أي مصري في أي مكان يحتاج إلى المساعدة، وقال لنا إنه كان يتابع موضوعنا منذ اختطافنا حتى تم تحريرنا ووصلنا إلى أرض الوطن. بينما أكد هيثم جمال سعد (22 عامًا، مبيض محارة) أن المختطفين كلهم أقارب، وواصل: كنا نسكن في «حوش» واحد في 3 غرف وفوجئنا باختطافنا من أماكن إقامتنا إلى مكان لا نعلمه وكنا نعامل معاملة سيئة كل يوم ويتم ضربنا إذا حاولنا الاستفسار عن أسباب الخطف، وأضاف: بعد 18 يومًا تم تحريرنا وإعادتنا إلى القاهرة، وأكد أن استقبال الرئيس حدث كبير. وعن الأزمة السورية ذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " 190 قتيلًا في اشتباكات بين القوات السورية وداعش" أن العشرات من أفراد القوات الحكومية السورية لقوا مصرعهم في اشتباكات استمرت ثلاثة أيام مع عناصر من تنظيم "داعش" في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في مدينة دير الزور شرقي سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 120 من أفراد القوات الحكومية و70 مقاتلًا من داعش قتلوا في اشتباكات منذ يوم السبت. وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء قبل اجتماع للتحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة اليوم في باريس للبحث في كيفية تكثيف حملته العسكرية ضد تنظيم "داعش" الذي أُجبر على التراجع عن بعض مواقعه في سورياوالعراق، لكنه لا يزال يحتفظ بقوة كبيرة وقدرة على الجذب لا يستهان بها. ويشارك اليوم في باريس وزراء دفاع الدول السبع الأكثر التزامًا في الحملة العسكرية الجوية في سورياوالعراق وفي تدريب القوات العراقية "الولاياتالمتحدة، فرنسا، أستراليا، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا وهولندا". وتحت عنوان "مجلس النواب يؤكد ثقته في القوات المسلحة" ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنه في جلسة هادئة برئاسة الدكتور علي عبدالعال أكد البرلمان ثقته بالقوات المسلحة وقدرتها على إنجاز المهام الموكلة إليها من أجل مصر وشعبها. وأضافت أن المجلس وافق على 29 قرارًا بقانون من أبرزها التأمين الصحي على الفلاحين والتضامن الاجتماعي والخطاب الديني وتنظيم الأزهر وتلوث نهر النيل. ونقلت الصحيفة عن رئيس المجلس قوله في بداية الجلسة "أنتم في قاعة عريقة تتكلم عن تاريخ برلماني يمتد لأكثر من 200 عام وهذا البرلمان ينتظره الجميع في الداخل والخارج ونظرا لهذه المكانة فقد تلقيت اتصالات تهنئة ببدء عمل البرلمان من كل من رئيس البرلمان الدولي والعربي والافريقي وذكر أن رئيس جمهورية الصين الشعبية ورئيس الدوما الروسي طلبا زيارة البرلمان، لذا فإن عراقة البرلمان المصري تتطلب من أعضاء البرلمان الحفاظ على البرلمان المصري ولن يتم ذلك إلا بالحفاظ على نظام الجلسة. وناشد عبدالعال، الأعضاء بالتزام الهدوء ونظام الجلسة حتى يتم الانتهاء من نظر القرارات بقانون التي صدرت في غيبة البرلمان، مؤكدًا أن الحرص منهم على الحديث أو إبداء الاعتراضات لن يقدم أو يؤخر والمطلوب الموافقة على هذه القرارات بقوانين أو رفضها مشيرًا إلى أنه لم يتم البدء بعد في يالعمل البرلماني أو ممارسة التشريع الحقيقي وأكد مجلس النواب ثقته الكاملة في القوات المسلحة واحترامه لكل المشروعات التي تقوم بها. وأضاف رئيس المجلس أن القوات المسلحة تستوفي كل التراخيص اللازمة من الجهات المختصة بكافة المشروعات التي تقوم بها. فيما أكد المستشار مجدي العجاتي وزير الشئون القانونية ومجلس النواب ثقته في القوات المسلحة لذا منحها المشرع حق الترخيص في البناء ومن المستحيل أن تخالف القوات المسلحة القانون مشيرًا إلى أننا لسنا بصدد تعديل القانون 119 إلا في هذه الجزئية المتعلقة بالتراخيص جاء ذلك أثناء نظر القرار بقانون رقم 23 لسنة 2015 بتعديل بعض أحكام قانون البناء والقانون الصادر به رقم 119 لسنة 2008 الذي وافق عليه المجلس رغم تحفظ بعض النواب الذين وصفوه بأنه قانون ظالم للقري مطالبين باستثناء تلك القرى من القانون. اعترف رئيس المجلس بأن القرارات بقوانين لن يؤثر فيها التصويت بالسلب أو بالإيجاب ويبقي أن الحل الوحيد في التعامل معها تقديم تعديلات على المواد بعد الانتهاء من إقرارها. من ناحية أخرى، أكدت صحيفة "الجمهورية" أن مجلس الوزراء وافق، في اجتماعه أمس برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس المجلس، على قيام وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية باستكمال الإجراءات الخاصة بتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الخاصة بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة نيابة عن شركة المشروع لحين الانتهاء من تأسيسها على أن يتم توقيع العقود النهائية من قبل ممثل الشركة لاحقًا، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع إحدى الشركات الصينية والتي تعد إحدى أكبر شركات المقاولات على مستوى العالم من حيث حجم الأعمال وذلك للقيام بتنفيذ إنشاء مشروع العاصمة الإدارية الجديدة. وأضافت الصحيفة أنه قد تم عقد جلسات مكثفة مع الجانب الصيني في إطار الإعداد للمشروع والذي سيتم البدء في المرحلة الأولى منه بمساحة نحو 10500 فدان يضمن إنشاء مباني الوزارات ومجلس الوزراء والبرلمان وقاعة المؤتمرات وأرض المعارض إضافة إلى إنشاء 15 ألف وحدة سكنية وتم الانتهاء من التصميمات الخاصة بالمشروع وتحديد التكلفة المبدئية، كما قامت الشركة بتقديم التصميمات الخاصة بالمقار الحكومية ومركز المؤتمرات. ووافق مجلس الوزراء على التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصر والصين بشأن المشاركة في الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وهي المبادرة المقترحة التي تهدف إلى تحقيق أفضل سبل للتكامل الاقتصادي وتبادل السلع والخبرات التكنولوجية ورأس المال بين البلدين بما يسهم في تعزيز التنمية والتقدم المشترك للدولتين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية. وقال مجلس الوزراء إن ذلك يأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين مصر والصين وتنفيذ عدد من المشروعات التي يتم الاتفاق عليها بما يحقق دعم التعاون بين البلدين والاستفادة من الإمكانات والخبرات التنموية الكبيرة لدى الجانب الصيني وتسعى مذكرة التفاهم إلى التنسيق والتشاور المشترك وتعميق الثقة المتبادلة فضلًا عن تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق الازدهار للجانبين، وذلك في إطار من الاحترام الكامل لكل القوانين والأنشطة المعمول بها في الدولتين إلى جانب الالتزام بالتعهدات الدولية لكليهما وتحقيق الاستفادة الكاملة من آليات التعاون الثنائي ومتعددة الأطراف وكذلك منظمات التعاون الإقليمية.