فى وجبة كروية دسمة، يواجه الأهلى فريق الإسماعيلى فى الخامسة مساء اليوم الأربعاء، فى قمة مصغرة للكرة المصرية، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ويترقبها عشاق كرة القدم، حيث دائما ما تأتى لقاءات الفريقين حافلة بالإثارة والندية والكرة «الجميلة»، رغم الحساسية المعروفة عنها، نظرا للعلاقة الخاصة بين جمهور الناديين الكبيرين. اشتعال المنافسة على قمة الدورى هذا الموسم بين أكثر من فريق تزيد من سخونة «الكلاسيكو» الليلة، حيث يحتل المارد الأحمر الترتيب الثالث برصيد 26 نقطة، فى حين يحل دراويش الكرة المصرية تاسعا برصيد 18 نقطة، وكل فريق يبحث عن الثلاث نقاط لتحقيق انتصار معنوى، فضلا عن حصد 3 نقاط مهمة فى تلك المرحلة من عمر المسابقة. فى آخر 5 مباريات بالدورى يسير الأهلى بشكل جيد إلى حد ما، حيث فاز 4 مرات وتعادل مرة، وسجل 15 هدفا، واهتزت شباكه ب6 أهداف، فى حين تعادل الإسماعيلى مرتين وخسر فى مباراتين ولم يفز إلا مرة واحدة، وسجل لاعبوه 7 أهداف وتلقت شباكه 10 أهداف. وتوجد حالة من الندية بين الفريقين فى آخر 5 مباريات بينهما، حيث فاز الأهلى مرتين وخسر مرة وحسم اللقاء مباراتين، بينما لم يفز الأهلى على الإسماعيلى منذ يوم 27 ديسمبر 2011 حين تفوق عليه بهدف فى الجولة السابعة للدورى، أما آخر انتصار للدراويش فيعود إلى يوم 21 نوفمبر 2010 بثلاثة أهداف لهدف فى الجولة ال11 للمسابقة، والتى أجبرت حسام البدرى على الاستقالة من منصبه كمدير فنى للأهلى. استعدادات الأهلى لهذه المباراة جاءت وسط حالة من التخبط بعد رحيل البرتغالى بيسيرو قبل المواجهة ب 24 ساعة حيث قادة عبدالعزيز عبدالشافى المران الأخير قبل السفر إلى الإسكندرية. يغيب عن الأهلى اليوم حسام عاشور الموقوف لحصوله على الإنذار الثالث فى مباراة الداخلية الأخيرة بالدورى، فى حين يحيط الغموض موقف حسام غالى كابتن الفريق الذى يعانى من إصابة فى العضلة الأمامية، وهناك محاولات مكثفة لتجهيزه للقاء، بعد أن أظهرت الأشعة التى خضع لها أنه يعانى من إجهاد فقط. ومن المتوقع أن يلعب الأهلى اليوم بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، حيث يعود من جديد بعد غيابه عن لقاء الداخلية الماضى للإصابة، فى حين سيلعب محمد هانى فى الجهة اليمنى بعد أن تألق فى المباريات الأخيرة، ويسارا سيدفع زيزو بصبرى رحيل الذى يتميز بقدرات دفاعية جيدة، وفى خط الوسط سيلعب حسام غالى لو تماثل للشفاء، وفى حالة عدم لعبه سيشارك أحمد فتحى وعبدالله السعيد كلاعبى ارتكاز، ومعهما أحمد حمدى اللاعب الصاعد، الذى سيكون له دور أكبر فى الشق الهجومى بالمشاركة مع السعيد، فى حين سيكون لأحمد فتحى دور أكبر فى تدعيم الدفاع، خوفا من التفوق العددى للدراويش. وفى الهجوم يبقى الأقرب رمضان صبحى ومؤمن زكريا للعب خلف رأس الحربة فى ظل إصابة وليد سليمان، والتى ستبعده عن الملاعب لمدة 6 أسابيع.