نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، اليوم الثلاثاء، احتفالية جماهيرية بعنوان "الشرطة المصرية درع وسيف في مواجهة الإرهاب بقاعة الشعب برئاسة مدينة المحلة الكبرى، وذلك بمشاركة مع مديرية أمن الغربية وتحت رعاية رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى. حضر هذه الاحتفالية اللواء ناصر طه رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى والعميد الدكتور خالد إدريس أستاذ ورئيس قسم حقوق الإنسان بوزارة الداخلية والعميد علاء الغرابلى مأمور قسم شرطة ثاني المحلة الكبرى، والدكتور الشيخ عبدالناصر السقا إمام وخطيب مسجد قادوس بالمحلة، ورئيس حى أول وثاني المحلة الكبرى، ولفيف من رجال الشرطة، وعدد كبير من مواطنين مركز ومدينة المحلة الكبرى. افتتحت الاحتفالية بآيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الدكتور الشيخ عبدالناصر السقا، تبعها السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الواجب الوطني من رجال الشرطة والجيش. ثم كلمة الافتتاحية لممثلي مركز إعلام المحلة الكبرى أسامة الحويحي مدير مركز إعلام المحلة الكبرى، ومحمد الشناوي إعلامي بمركز إعلام المحلة الكبرى أكدا فيها دور الشرطة المصرية في مواجهة الإرهاب ، وأن للشرطة المصرية سجل حافل بالإنجازات مليئ بالبطولات فى الدفاع عن شرف هذا الوطن وكرامته التى يتذكرها لهم التاريخ دائماً. وفى كلمته رحب اللواء ناصر طه بالحضور ثم أكد أن توفير الأمن والأمان هو مسئولية كل مصرى وأنه لن نستطيع أن نتقدم إلا فى ظل مناخ من الأمن والاستقرار ، وأن رجال الشرطة يبذلون أقصى طاقاتهم من أجل الحفاظ على أمن هذا الوطن. وأكد اللواء ناصر طه، أنه علينا جميعًا أن نرفع القبعة للرئيس عبدالفتاح السيسي لحفاظه على أمن مصر في فترة من أصعب الفترات التى يمر بها هذا الوطن. وتحدث العميد الدكتور خالد إدريس، عن ذكرى عيد الشرطة الذي كان نتيجة لصمود رجال الشرطة الأوفياء في مواجهة الاحتلال الإنجليزي فى الدفاع عن محافظة الإسماعيلية فى عام 1952 واستشهد فى هذا الحدث 80 من رجال الشرطة وحوالي 120 جريحًا. وأشاد خلال كلمته بدور رجال الشرطة الأوفياء في الدفاع عن هذا الوطن ومن أجل إرساء قواعد الأمن والأمان ومن أجل الدفاع عن حقوق الإنسان المصري. وأكد إدريس أنهم سيظلون دائمًا يدافعون عن هذا الوطن مهما كلفهم ذلك، وأنهم بالمرصاد لكل من يريد أن يزعزع أمن المواطن المصرى أو أمن هذا الوطن وسلامته.