تحول المدخل الرئيسي لسوق مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد إلى ما يشبه "مقلب" قمامة وتجمعا كبيرا للحمير والكلاب الضالة، وأبدى الأهالي اليوم، الإثنين، استياءهم من الحال الذي آلت إليه الأوضاع بالسوق . وقال "إسماعيل مستجير" - صاحب مطعم : "هذه المنطقة من المفترض أن تكون حديقة إلا أنها تحولت نتيجة الإهمال والسلوك الخاطئ إلى مقلب للقمامة ومكاناً لتجمع الحيونات بمختلف أنواعها، مما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات بصورها " . وطالب "محمد سليمان" - أحد قاطني المدينة بتجميل مدخل السوق والحفاظ علي نظافته ومظهره الجمالي خاصة وأنه مطل على أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة . وأضاف "محمد" - صاحب محل تجاري أن الحشرات تملأ السوق والروائح الكريهة تضايقنا وتضايق الزبائن، ومجهود الحي ضعيف في التصدي لهذا المنظر المسيء لكل أهل بورفؤاد، كونه السوق الرئيسي للمدينة، مما قد يتسبب في انتشار الأمراض . وأوضح المهندس عفيفي محمد - رئيس مجلس مدينة بورفؤاد، أنه تولى مهام منصبه منذ عدة أيام، متعهدا بعودة بورفؤاد إلي سابق عهدها، مشيراً إلى أن هناك خطة شاملة لتطوير سوق بورفؤاد الكبير وكافة أسواق المدينة، وأنه سيتم التعامل مع الإشغالات وتنظيف مدخل السوق وتجميله خلال الأيام المقبلة .