قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إن قضية حلايب ظهرت في 9 فبراير 1958 مع الاستفتاء على الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا، وتلا ذلك إقامة الانتخابات السودانية، وفي ذلك التوقيت دخلت قوات مصرية إلى منطقة حلايب والسوان، وقدم شكوى لمجلس الأمن، وقام المندوب المصري بالطلب إلى مجلس الأمن بوقف القضية لأن مصر ستقوم بحل الموضوع مع السودان، وبالفعل تم سحب القوات المصرية منذ هذا التاريخ. وأضاف غندور، في مؤتمر صحفي اليوم السبت مع نظيره المصري سامح شكري، والمذاع عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن السودان ظل يجدد هذه الشكوى سنويا، مؤكدًا أن المصريين والسودانيين يؤمنون أن حلايب سودانية ولا سبيل في حل القضية إلا بالحوار.