سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"داعش" وإسرائيل يخدعان العالم.. التنظيم يتفق مع الرواية الإسرائيلية بمسئوليته عن عملية "ديزنكوف".. ومحللون: تل أبيب تسعى لاستعطاف الغرب وداعش يحفظ ماء وجهه
تداول بعض النشطاء والمواقع المهتمة بالحركات الإرهابية صورة لمنفذ عملية شارع ديزنكوف في تل أبيب، قالوا إن مؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي نشروها، تصفه بأنه من "أنصار الخلافة في الأراضي المحتلة"، وتقول إن العملية أدت إلى قتل ثلاثة من اليهود وإصابة عشرة آخرين، وأنه لقي مصرعه في اشتباك مسلح مع قوة أمنية يهودية بعد مطاردة استمرت لأكثر من أسبوع. وكان نشأت ملحم، 29 عامًا، من سكان وادي عارة في الداخل المحتل، قد نفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين وفقًا للشرطة الإسرائيلية. ورغم إعلان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان سابقًا أن العملية "تحمل طابعًا جنائيًا"، فقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن ملحم ينتمي لتنظيم داعش. الادعاء بأن ملحم من أنصار داعش، وأنه نفذ العملية لنصرة أفكاره تحيط به الكثير من الشكوك؛ حيث لم تنشر المواقع الرسمية التابعة لداعش أي أنباء حول العملية أو علاقتها بالتنظيم، كما أشارت مواقع إسرائيلية أن ملحم تم سجنه من قبل في 2006 لمدة خمس سنوات، لمحاولته سرقة سلاح جندي إسرائيلي لتنفيذ عملية انتقامًا لمقتل أحد أقاربه برصاص الشرطة الإسرائيلية، والذي تحل الذكرى العاشرة له في ذات يوم تنفيذ العملية الأخيرة في ديزنكوف. كذلك ذكر محللون للقناة الثانية الإسرائيلية أن السلاح الذي استخدمه منتشر في البلدات العربية داخل إسرائيل، وهو سلاح أوتوماتيكي من نوع "جوستاف" ويتم تصنيعه في ورش محلية في مدينة نابلس؛ أي أن التنظيم لم يمده بسلاح متطور كالأسلحة التي يستخدمها في عملياته، رغم وجوده داخل فلسطينالمحتلة ممثلًا في حملة في غزة باسم "جهزونا" تجمع التبرعات لشراء الأسلحة لمقاتليها.