يتنافس العديد من النواب على رئاسة لجنة العلاقات الخارجية داخل المجلس، والذي كان من أبرزهم السفير محمد العرابي عضو مجلس النواب والقيادي بائتلاف دعم مصر، وأحمد سعيد، الرئيس السابق لحزب المصريين الأحرار، وعضو مجلس النواب عن قائمة "في حب مصر". والعرابي ولد 26 يناير 1951، كان وزير خارجية مصر السابق، تولى مهامه وزيرًا للخارجية خلفًا لنبيل العربي الذي انتخب في 15 مايو أمينًا عامًا للجامعة العربية، ويعده كثيرون رائد العصر الذهبي للعلاقات المصرية الألمانية. وهو أب لابنة وحيدة وزوج للسيدة أمل فريد، شغل منصب سفير سابق في ألمانيا، وعمل في سفارات مصر في الكويت ولندن وواشنطن وتل أبيب، وشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية قبل بلوغه سن التقاعد في مارس 2011. بعد خروجه من وزارة الخارجية انضم لحزب المؤتمر، الذي كان رئيسه حينها عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية، وتولي العرابي رئاسة الحزب بعده حتى تقدم باستقالته من رئاسة الحزب في 31 مايو 2014م. بينما أحمد حسن سعيد، رجل أعمال وسياسي مصري، عضو مؤسس في حزب المصريين الأحرار وانتخب كعضو مجلس شعب عن دائرة قصر النيل، كما شغل منصب أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، ويشغل حاليًا منصب نائب رئيس النادي الأهلي المصري، وشغل منصب أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني في الفترة من يوليو 2013 وحتى يناير 2014. ولد أحمد سعيد في 28 ديسمبر 1961 في القاهرة لأبوين مصريين، وهما المهندس حسن سعيد والسيدة فاتن فتحي، وله شقيق أصغر منه سنًا وهو المهندس هشام سعيد، وأحمد سعيد متزوج من نيفرت مصطفى الشريف (حفيدة أخو عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين) ولهما بنتان وولد، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة دار الطفل 1979، ثم حاز على شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة عام 1985، وانتخب رئيسًا لاتحاد طلبة الجامعة للعام الدراسي 1984/1983، ونظم وقاد في هذا العمر اعتصامات ومقاطعات بالحرم الجامعي. عمل أحمد سعيد في مجالات التخطيط والإدارة والحكم المحلي إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات، كان مسئولًا عن مشروعات محو الأمية من خلال عمله في الصندوق الاجتماعي للتنمية، والذي من خلاله وطبيعة عمله طاف معظم القطر المصري ريفه وحضره، صعيده ودلتاه، وأسس مع أخيه المهندس هشام سعيد شركة جلوبال براندز عام 1997.