قال حسام رشدي، المنسق العام لحركة الشيوعيين الجدد؛ إن فشل صفقة الجماعة الإسلامية مع أجهزة الأمن أمر متوقع، في ظل حرص الدولة على مكافحة التيارات الإرهابية والمتشددة. وأضاف رشدي، في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” أن الجماعة الإسلامية فصيل عاش طوال حياته ممارسا للإرهاب، وعندما يشتد عليها الضغوط تحاول عقد الصفقات الرخيصة لضمان استمرارها في الشارع المصري. وأشاد المنسق العام لحركة الشيوعيين الجديد، بموقف الأمن الرافض للتحاور مع تلك المنظمة الإرهابية، مطالبا الشعب المصري بدعم الشرطة في حربها ضد الإرهاب. يشار إلى أن الجماعة الإسلامية عرضت على قوات الأمن التخلي عن دعم الإخوان مقابل التغاضي عن ملاحقة أعضاء الجماعة.