قيادات إسلامية تتبرأ من "أنصار بيت المقدس".. وتتوقع اغتيال "السيسي"

مختار نوح: الجماعة ترد على العمليات العسكرية في سيناء
ناجح إبراهيم: محاولة انتقامية لعزل “,”مرسي“,”
رضا يعقوب: جهات أجنبية تمول التنظيمات الإرهابية بمصر
محمد عفيفي: “,”الأمن الوطني“,” مطالب بكشف حقيقة الإرهابيين
تبرأت قيادات ورموز إسلامية وسياسية وأمنية بارزة، من البيان الذى أصدرته جماعة أنصار بيت المقدس، وأعلنت خلاله مسئوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، نهاية الأسبوع الماضي، رافضةً مبدأ العنف والإرهاب مهما كانت المبررات.
وقال مجموعة من القيادات ل“,”البوابة نيوز“,”، إن هذه الجماعة تنبثق من رحم التنظيمات الجهادية، المنتشرة في سيناء، وتسعى من حين لآخر، للانتقام من الجيش والشرطة، ردًا على استمرار عمليات القوات المسلحة، الخاصة بتطهير شبه جزيرة سيناء، من البؤر الإجرامية.
أكد الخبير الأمني، اللواء رضا يعقوب ، مؤسس مجموعة مكافحة الإرهاب الدولي، أن جماعة أنصار بيت المقدس، تنظيم غير مصري، يموله جهات أجنبية، بمساعدة مجموعات إرهابية عربية.
وقال: “,”أتوقع أن يكون وراء هذه العمليات الإرهابية، الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خاصة أن أمثاله يوفرون السلاح والمأوى والأموال لهذه الجماعات، حتى تقوم بتنفيذ العمليات الإرهابية في مصر، وهو ما كان يدعمه القرضاوي، ويدافع عنه في تصريحاته“,”.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تعطي لمنفذي هذه العمليات، 100 دولار في اليوم الواحد، لافتًا إلى أن “,”أنصار بيت المقدس“,”، جماعة منبثقة من تنظيم حماس بفلسطين.
وأضاف أن بيان الجماعة يؤكد أنها تحاول إيجاد طريق آمن للخروج، أو تضليل تحقيقات النيابة، والخاصة بجماعة الإخوان، وعلاقتها بالجماعات الإرهابية.
وطالب الدكتور محمد عفيفي، رئيس قسم التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، الأمن الوطني المصري، بإصدار بيان، يوضح حقيقة جماعة انصار بيت المقدس، خاصة بعد أن هددت باستهداف وزارتي الدفاع والداخلية، وتكرار محاولات الاغتيال.
وقال: “,”إن الإرهاب في مصر متوقع، خاصة بعد محاولات الجيش تصفية الجماعات الارهابية في سيناء“,”.
من جانبه، أكد الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن “,”أنصار بيت المقدس“,” أحد الفصائل الإرهابية التي تتبع تنظيم القاعدة في التكفير.
وأشار إلى أن تلك الجماعة خرجت من سيناء، وتتبع فكر التكفير، وتريد تطبيق الشريعة الإسلامية عن طريق السلاح، وتكفير الصوفيين، مشيرًا إلى أن عزل الرئيس السابق محمد مرسي، دفعها للقيام بتلك العملية، انتقامًا من الشرطة والجيش.
وأكد مختار نوح، القياد ي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أنه كان متوقعًا أن تقوم جماعة أنصار بيت المقدس، بهذه العمليات منذ فترة، ردًا على تصفية الأجهزة الأمنية للبؤر الإرهابية بسيناء.
وقال، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية، لن تكون الأخيرة، متوقعًا استهداف وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، في الفترة المقبلة .