أكد محمد خضر، رئيس قناة دريم، أن القناة ستشهد تطورًا في شكلها ومضمونها في الشهر الجارى، بتغيير الشكل العام للقناة من «لوجو» و«بار» و«بروموهات»، وفواصل، وأشار خضر إلى أن فكرة إطلاق قناة جديدة ما زالت قائمة ولكن بعد تحقيق الاستقرار المالى وتجاوز الأزمة المالية بقناة دريم العامة، موضحا أنه في حال حدوث ذلك ستكون قناة متخصصة في المضمون وليست كما كانت عليه «دريم 1». وفيما يخص الأزمة المالية التي عانت منها القناة خلال الشهور الماضية، أشار إلى أن القناة بدأت فعليا في التعافى، وأن أحمد بهجت، مالك القناة، قام بتسديد جميع مديونيات القناة لكل المذيعين الذين غادروا، ومنهم الإعلامي مفيد فوزى ووائل رياض وغيرهما، وقال خضر: «لولا وقوف بهجت بجانب القناة في أزمتها لما كانت دريم مستمرة حتى الآن، فهو يخصص جزءا من دخل مشاريعه الاستثمارية للقناة ولسد العجز والخسائر». وأضاف خضر أن وكالة «اد لاين» للإعلان مستمرة في عقدها مع القناة حتى نهاية العام الجارى، وأنها منتظمة في سداد مستحقات القناة، وقال: «أزمة الرواتب أزمة تراكمية منذ رمضان 2013، وناتجة عن شراء مسلسلات بشكل غير مدروس ولم تحقق المردود الإعلانى، وكذلك عمل القناة لفترة طويلة بدون وكيل إعلانى قبل التعاقد مع «اد لاين» أول العام الماضى، والرواتب حاليا منتظمة ولكن هناك شهورا متأخرة تعمل القناة على جدولتها، وسددنا كل مديوناتها السابقة للإنتاج الإعلامي وكذلك للنايل سات»، ونفى خضر ما تردد مؤخرا عن دخول شركاء بالقناة، مؤكدا أن رجل الأعمال أحمد بهجت هو المالك الوحيد للقناة. وعن استمرار برنامج الإبراشى قال خضر: «طول مدة برنامج الإبراشى سببه رغبتنا في استيعاب كم الإعلانات المذاعة داخله، وحتى يكون مساحة وافية لمناقشة الموضوعات التي يثيرها البرنامج، والعلاقة بين الإبراشى ودريم علاقة نجاح متبادل، وهو بدأ في قناة دريم ببرنامج «الحقيقة»، وكان برنامج «العاشرة مساء» مخاطرة بالنسبة له، ولكنه نجح بالبرنامج وأصبح من أقوى برامج الفضائيات حسب تقارير المشاهدة، وبرنامج «العاشرة» هو قاطرة القناة لأنه يحتوى على نسبة كبيرة من الإعلانات والرعاة». وفيما يخص تطوير البرامج، أكد خضر، أنه مع بداية الأسبوع المقبل ستشهد القناة مجموعة جديدة من البرامج، منها عودة برنامج «الطبعة الأولى» لأحمد المسلمانى، وسيتم تحويل برنامج الإعلامي نشأت الديهى إلى أسبوعى، وزيادة مدته إلى ساعة ونصف الساعة بدلا من نصف ساعة، وسيكون معنيا بالصحافة الأجنبية.