حالة من القلق تسيطر على العاملين في قناة "دريم" بسبب تفاقم الأزمة المالية مرة أخرى، وسط تخوفات من أي قرار غير متوقع من إدارة القناة. وقال مصدر بالقناة في تصريحات خاصة ل "الوفد" إن شركة الإعلانات "آد لاين" الراعي الإعلاني للقناة، حصلت على جزء فقط من حصيلة الإعلانات، وهو ما أثر على حصة القناة من إيراد الإعلانات. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تتفاقم الأزمة المالية بصورة أكبر، وهذه المرة، سيكون تأثيرها أكبر، قائلاً "القناة تلفظ انفاسها الاخيرة وعليها العمل لتفادى الازمة القادمة حتى لا تكون الضربة القاضية". وأضاف أن الشركة دفعت جزء من رصيد الإعلانات وجزء لراتب الإعلامي "وائل الإبراشي" وجزء آخر من الأموال المستحقة على الشركة للقناة، مشيرًا إلى أن الإبراشي لم يتقاضى كامل مستحقاته. ولفت إلى أن الشركة بررت موقفها بأن حصيلة الإعلانات تراجعت، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها اختفظت بنسبتها المقررة وفق العقد المبرم بينها وبين القناة، وهو ما أسفر عن أزمة بين الطرفين. وتابع أن العاملون بالقناة لم يتقاضوا رواتبهم للشهر الخامس على التوالي، حيث تم سداد جزء من مستحقات العاملين باستوديو الهواء فقط. وعلى جانب آخر، أكد أن القناة حاولت تنفيذ خطة التطوير، وذلك عقب توقف بعض البرامج وغلق قناة دريم 1، إلا أن الأزمة المالية حالت دون ذلك.