استضاف المنتدى الثقافي المصري، الندوة الشهرية لملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة. وناقش الملتقي رواية "الخسران امرأة" للقاص عاصم عبدالحميد، بمشاركة ويناقش كلا من: الناقد زكريا صبح، والروائية عبير عبد الله، والشاعرة رانيا مسعود، والروائي محمد نجيب، وأدار المناقشة الناقد الدكتور حسام عقل". وقال عاصم عبدالحميد:"الخسران امرأة"، رواية اجتماعية كتبت في المرحلة الأخيرة من الجامعة، واستعد لإصدار عمل روائي آخر خلال الفترة القليلة المقبلة". ووصف الروائي محمد نجيب عنوان الرواية ب"الصادم"؛ لأنه لم يكن في داخل القصة ما يبرره، فالراية لم تضم قصة حياة امرأة قاسية، ولكن يزعم أن المرأة هي سبب الشقاء في الدنيا لأنها أخرجت آدم من الجنة، فالرواية كأنها فصل أو لم تكتمل فكان عليه أن يختم بشيء مقبول فهي تحكي حياة شاب قروي كان قوي بالمبادئ، لكن ينكسر عند أول امرأة يقربها، والبطل كان لديه نزعة نرجسية. وأشارت الشاعرة رانيا مسعود إلي أن عنوان الرواية تقليدي للغاية، بالرغم أن القاص بذل مجهودا كبيرا في العمل، وحاول أن يسير علي ضرب الكتاب الكبار في أعمالهم، ولكن عنوانها غير جاذب علي الأقل للشباب، وتضم الرواية أيضا أشياء تقليدية لم يضف شيئا جديدا عما هو موجود في الواقع. وقال الناقد حسام عقل:" العنوان يذكرنا بعناوين السينما، وفي البدايات القاص قسم الرواية في سبعة فصول، رغم أنها تقع في 80 صفحة، واحذر من الغموض في النص، واستخدم السرد بضمير الغائب. والرواية بحاجة الي المراجعة اللغوية، ودائما الكتاب ما يقولون إن الناشر هو السبب احتواء بجملتين كل طبيعة البناء والأخضر. وأضاف: "عاد عاصم بالرواية إلي حضن الريف وأزماته الذي خرج من نجع القرية اصطدم بالمدينة، فالرواية فيها حالة من بغض المرأة".