بعد 3 أعوام من الخصومة الثأرية بسبب "خلافات الجيرة"، عاد الوالد في أول أيام العام الجديد ليأخذ بثأر نجله الذي قُتل في أول أيام عام 2013 إثر خصومة ثأرية بين عائلتين بأرمنت الحيط جنوبالأقصر. بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء عصام الحملي مدير أمن الأقصر إخطارا من العميد عصام يس مأمور مركز شرطة أرمنت يفيد إطلاق أعيرة نارية بناحية جسر الحجر بأرمنت الحيط دائرة المركز. وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة ترأسها المأمور والرائد وائل عبد الستار نائب مأمور مركز شرطة أرمنت والرائد عبد الرحمن موسى رئيس مباحث المركز بالإنابة والنقباء مهيب فتيح وأحمد الشامي ومصطفى بسيوني معاونو المباحث للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة. وبالمعاينة تبين قيام ثلاثة أشخاص يستقلون دراجة بخارية بإطلاق النار على المواطن "على محمد على عوض" وشهرته "شريف"، 26 سنة، ومقيم جسر الحجر بأرمنت الحيط وفروا هاربين وأسفر عن إصابته بطلق ناري بالفخذ الأيسر فتحة دخول 5 سم وجرح قطعي بكف اليد اليمنى بطول 2 سم مع وجود بتر في الإصبع الخنصر بكف اليد وتم نقله إلى مستشفى الأقصر الدولي التي نقلته إلى مستشفى أسيوط الجامعي لخطورة حالته. وبإجراء التحريات تبين أن هناك خصومة ثأرية بين عائلتي الشناترة والجماملة منذ عام 2013 بسبب خلافات على الجيرة ما أسفر عن مقتل المدعو "على حاتم على الصادق" 17 سنة من عائلة الشناترة على يد شقيق المصاب المدعو " عبد الله محمد علي" من عائلة الجماملة الذي فر هاربا، وفشلت كل مساعي الصلح بين العائلتين وتم تأجيل جلسة النطق الحكم إلى دور مايو 2016. وبسؤال المصاب اتهم كل من "حاتم. ع. ا" 51 سنة والد القتيل، و"محمد. ع. ا" 45 سنة، عم القتيل، وحسين. ح. ع " 16 سنة طالب شقيق القتيل بإطلاق النار عليه وفرارهم هاربين في أول أيام العام الجديد بعد صلاة الجمعة. تم تحرير محضر بالواقعة حمل الرقم 21 إداري مركز شرطة أرمنت وتكليف وحدة مباحث المركز بضبط الجناة والسلاح المستخدم بعد أن تم ضبط فوارغ الطلقات كما تم تكليف رئيس نقطة المنطقة بملاحظة الحالة في مكان الواقعة خشية تجدد الاشتباكات بين العائلتين وجار العرض على النيابة العامة.