قدم عبدالحميد كمال، نائب حزب التجمع، بدائرة السويس، اليوم الخميس، ورقة عمل للواء أحمد الهياتمي، محافظ السويس، تضمنت رؤية وحلول للمشكلات التي يعانى منها المواطنين في السويس. ورحب عبد الحميد كمال في البداية باللواء الهياتمي باعتباره ثانى محافظ للسويس، بعد ثورة 30 يونيو، والتي وصفها بالموجة الأرقى بعد ثورة 25 يناير، وتمنى له التوفيق في مهام عمله محافظا من أجل شعب السويس البطل المحارب صاحب شرارة الثورة والصفحات المضيئة عبر التاريخ الوطني النضالي. وعرض كمال المطالب والملفات التي تمثل حلول لمشكلات تؤرق المواطنين في عدة نقاط، بدأها بالملف الأمني، وطالب كمال باعادة الانضباط في الشارع والوقوف ضد البلطجية والعشوائية، وتنظيم حركة المرور، وفتح الشوارع المغلقة، ومواجهة التعديات على أراضى الدولة الزراعية، وأراضي البناء، وخاصة كورنيش السويس الجديد. وطالب بالاهتمام بمشكلة البطالة، لما لها من آثار سلبية على المجتمع، حيث تحتل السويس المركز الرابع على مستوى الجمهورية من حيث البطالة، وفقا للتقارير الرسمية، كما طالب بفتح ملف مشروع تنمية شمال غرب خليج السويس، ومشروع مطار السويس الدولي، والتعاون مع الغرفة التجارية وحل مشاكل الأسواق العامة، وضبط الأسعار ومواجهة الاحتكار والغش التجاري، وحل مشاكل التجار. وتضمنت ورقة العمل أيضًا متابعة المشاريع المتعثرة كمركز علاج الأورام، ومستشفى الأمراض العصبية، ومستشفى الشروق، ومستشفى كبريت القروي، ومراكز صحة الأسرة، وتطوير خدمات مستشفى التأمين الصحي، وحل مشاكل كل العاملين بالصحة، والتمريض، ومتابعة مشروع المستشفى الجامعي. وشدد "كمال" على أهمية مواجهة المخاطر البيئية وارتفاع نسب التلوث بسبب القمامة المنتشرة والمواد الخطرة، وارتفاع مستوي التلوث بترعة السويس، المصدر الرئيس لمياه الشرب في السويس، مع الاهتمام بارتفاع المياه فيها، والتصدي لتلويث الشواطئ والهواء والذي بات يهدد الصحة العامة في السويس، وحل مشاكل الري بقري شباب الخريجين، وضرورة تشديد الرقابة على الأسواق والمجازر ومكافحة السلع الغذائية المغشوشة واللحوم الفاسدة، والتي تهدد الصحة. وتضمنت ورقة العمل أيضا أهمية اعادة النظر في التخطيط العمراني الجديد لمحافظة السويس، لتشمل حدود السويس حتى عيون موسي شرقا والتوسع العمراني تجاه الظهير الصحراوي وحل مشاكل التنظيم بحي الجناين، مع حل مشاكل الإسكان والصرف الصحي وانقطاع مياه الشرب والكهرباء وسرعة توزيع الوحدات السكنية المتبقية لحالات الزواج الحديث، وجمعية الشباب الوطني للإسكان ومشاكل مدينة السلام.