أمرت نيابة مركز الأقصر برئاسة المستشار حسام عبدالباسط مدير النيابة وسكرتارية مايكل صموئيل، اليوم، بإحالة تشكيل عصابي تخصص في خطف وابتزاز رجال الأعمال من خلال اختطاف أطفالهم، في القضية المعروفة إعلاميا ب"قضية الخطف الكبرى"، بالقرنة غرب المحافظة، إلى محكمة الجنايات. بدأت الواقعة عندما تمكنت القوات الأمنية بإشراف اللواء عصام الحملي مدير أمن الأقصر، وبقيادة النقيب أدهم الملواني رئيس مباحث مركز شرطة القرنة وقوة من ضباط المركز من ضبط المتهمة" سحر. أ. ف" في العقد الثالث من عمرها، وهي أحد أفراد أخطر تشكيل عصابي تخصص في خطف رجال الأعمال وأبنائهم بغرب الأقصر وطلب فدية كبيرة خلال السنوات الماضية، وذلك بناء على قرار ضبط وإحضار صادر من النيابة. وكلفت النيابة نيابة الأقصر بإشراف المستشار أحمد عبدالرحمن المحامي العام لنيابات الأقصر في تلك القضية التي تحمل رقم 244 لسنة 2015 مباحث المركز، بالتحري وضبط بقية أفراد التشكيل العصابي وعلى رأسهم "كامل. ف"، 35 سنة، مدرس، و"محمود.ع"، 33 سنة، عاطل. تعود تفاصيل قضية الخطف الكبرى إلى وقت حالة الانفلات الأمني التي كانت تشهدها البلاد حيث قام مجموعة من الأشخاص المسجلين بمساعدة فتاة من إحدى قرى القرنة بتكوين تشكيل عصابى لخطف رجال الأعمال وأبنائهم وأحفادهم، وطلب فدية تصل إلى نصف مليون أحيانا، وبالفعل تمكنت تلك العصابة من خطف أشهر رجال الأعمال بالبر الغربي، عن طريق استدراجه من قبل الفتاة بأنها تريد التوجه العاجل لمحافظة قنا لإنقاذ رضيعها من الموت، فتوجه بها المجنى عليه بسيارته، وفجأة استوقفهم ملثمون اعتدوا بالضرب عليه وقاموا بتكتيفه ووضعه داخل غرفة مظلمة في وسط صحراء الجبال بالبر الغربي، وظلوا يعتدون عليه بالضرب المبرح وقاموا بالتواصل مع أسرته لدفع فدية مليون جنيه، ومع مفاوضات مستمرة وافقت الأسرة على دفع 250 ألف جنيه نقدا، وتم دفع الفدية وتسليمهم المجني عليه وتم غلق التحقيق في القضية في تلك الأثناء لعدم الوصول للجناة.