بالفيديو.. اللقاء السنوي لمنظمات المجتمع المدني بالمؤسسة المصرية لدعم اللاجئين.. "بدوي": 450 ألف لاجئ بمصر.. والصوماليون الأكثر تواجدًا.. الباجوري: يجب تغيير القوانين لعدم تمييزها بين اللاجئ والأجنبي

نظمت اليوم المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، ندوة حول دور منظمات المجتمع المدني والأزمات العربية والدولية حول اللاجئين، تزامنًا مع اللقاء السنوي 29 ديسمبر 2015.
ألتقت كاميرا "البوابة نيوز"، أحمد بدوي، رئيس المؤسسة المصرية لدعم اللاجئين، الذي أكد على أن الهدف هو الدعم القانوني للاجئين، الذي بدأ في تقديمه منذ عام 2009، مضيفًا إلى أن، المؤسسة واجهت صعوبات ومعوقات منذ العام الماضي والجاري، وتمثلت في زيادة عدد اللاجئين على مصر، كما أنهم لم يتوقعوا قدوم جنسيات جديدة مثل السوريين واليمنيين، فضلًا عن، قلة التمويل المخصص من قبل المفاوضية السامية، والذي نتج عن ظهور مشاكل، جاءت في الخدمات الصحية والتعليمية، موضحًا أنه في محاولة بحث عن حلول لأجل التصدي للمعوقات، مشيرًا إلى أن تنظيم المؤتمر السنوي، يهدف إلى مناقشة الأوضاع التي واجهت المؤسسة في الأعوام الماضية، ووضع خطة استراتيجية وتوصيات، لتفادي المعوقات، وتوسيع قدرة التواصل مع اللاجئين من خلال لقاءات مجتمعية، في محاولة لرصد المشاكل التي تواجههم، لافتًا إلى أن أغلب المشاكل التي تواجه اللاجئين هي عدم توافر الخدمات، مؤكدًا على أن هناك تواصل مع بعض المنظمات الدولية داخل وخارج مصر، لعمل خطة من الممكن أن تساهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للاجئين في عام 2016.
وأشار بدوي، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن أعداد اللاجئين داخل مصر المسجلين رسميا والغير مسجلين، تصل إلى 450 ألف لاجئ ، والأكثر تواجدًا هم الجنسية الصومالية والسودانية والسورية، حيث يرى أن الاهتمام العالمي ظل باللاجئين لعام 2013، وبعد زيادة الجماعات الإرهابية، أصبحت الدول عبئًا على اللاجئين لوضع بعض القيود، وتمثلت في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف بدوي، أن أبرز مشهدين على مستوى العالم يبرزان أزمة اللاجئين، يتمثلان في مشكلة الهجرة غير الشرعية، ومشكلة الدعم المادي، مشيرًا إلى، الصحفية المجرية التي تعدت على الطفل اللاجئ ووالده، والطفل ايلان الذي غرق في الهجرة غير الشرعية.