اتهمت منظمة "مراسلون بلا حدود"، أمس الإثنين، بكين بالعمل على "ترهيب" كل الصحافيين الأجانب في الصين، عبر طرد مراسلة مجلة "لو نوفيل اوبسرفاتور" الفرنسية، وطلبت من باريس التدخل بشكل "حازم" للدفاع عنها. وكانت الصين رفضت تجديد البطاقة الصحافية لاورسولا غوتييه، واتهمتها ب "الدفاع بشكل فاضح" عن أعمال إرهابية، وذلك في مقال لها نشر في منتصف نوفمبر الماضي. وقال الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، كريستوف دولوار: "نطلب من الحكومة الفرنسية الدفاع عنها بشكل حازم، لأن الأمر لا يعني مواطنة فرنسية فحسب". وأضاف دولوار "إن الهدف من هذا القرار هو ترهيب مجمل المراسلين الأجانب في الصين، عبر القول لهم إنهم في حال نشروا معلومات تزعج السلطات، فإنهم إنما يعرضون أنفسهم للطرد، الأمر الذي سيدفع باتجاه الرقابة الذاتية والحد من نقل الحقائق". وخلص إلى القول: "لا بد من توجيه رسالة إلى السلطات الصينية تفيد أن هذه الأساليب لن تجدي نفعاً".