يُلقب حسام غويبة، المدير الفنى لفريق دكرنس ب«الجنرال الهادئ»، بسبب أخلاقه العالية وحسن تعامله مع اللاعبين والعاملين فى مجال كرة القدم والتى بدأ مشواره فيه كلاعب بالنادى المصرى البورسعيدى أثناء فترة التهجير فى السبعينيات عندما شاهده المدرب عوض عبدالرحمن يلعب الكرة فى مدينة رأس البر فى موسم 74-75 قبل أن يصعده المدرب عادل الجزار للفريق الأول، وهو فى سن 18 عاما ليلمع نجمه مع الفريق البورسعيدى مع المدربين بوشكاش وأوسكار لينضم للمنتخب الوطنى الأول، والمنتخب العسكرى قبل اعتزاله اللعب نهائيا فى صفوف المصرى موسم 88- 89. وفي نفس الموسم، دخل غويبة، عالم التدريب مباشرة مع ناشئي المصرى، وحصل معهم على بطولتين، ثم نجح فى إتمام العديد من الدراسات والدورات التدريبية فى لندن والبرازيل على نفقته الخاصة وذهب إلى دورة فى رومانيا على نفقة الاتحاد المصرى وثلاث دورات أخرى على نفقة الاتحاد الأوليمبى، واحترف العمل بمجال التدريب فى نادى الساحل بالمملكة العربية السعودية لمدة 4 سنوات حصل فيها على كأس بطولة المنطقة الشرقية، وهى البطولة الأولى فى تاريخ النادى بمشاركة 22 فريقا. وتولى «غويبة» العمل فى الفريق الأول بالنادى المصرى عام 98، مع مدربين مثل كوريورت الهولندى، ووزراك البولندى، ومواطنه استاجورسكى، وراؤل البرازيلى، وآلان هاريس الإنجليزى، وبيرت بيشكى المجرى، والألمانى أتوفيستر، بالإضافة إلى الراحلين «شحتة وفؤاد شعبان، ومحمود أبورجيلة»، الذى حصل معه على المركز الثالث فى بطولة الدورى العام بالفوز على الأهلى مرتين والتعادل فى مباراة والهزيمة فى أخرى. وتولى «غويبة» مهمة المدير الفنى لفرق المريخ، والرباط والأنوار، ونبروه، ودمياط، لمدة 3 مواسم ثم مديرا فنيا لقطاع الناشئين بالمصرى قبل تولى تدريب دكرنس، فى الموسم الحالى.