قال الروائي السكندري منير عتيبة، المشرف على مختبر السرديات: إن المختبر يدين بنجاحه خلال السنوات الست الماضية إلى المثقفين السكندريين وأعضاء المختبر بالإسكندريةوالقاهرة من مبدعين ونقاد وجمهور التفوا حول المختبر وحققوا له وجوده الفعال، وكذلك التعاون التام الذي تقدمه مكتبة الإسكندرية للمختبر ممثلة في قطاع المشروعات الذي يترأسه الدكتور خالد عزب، ويمثله في متابعة أعمال المختبر الصحفي حسام عبد القادر مستشار المكتبة. وكشف أنه تمت مناقشة 56 عملا أدبيا منها 24 مجموعة قصصية و22 رواية و2 نوفيلا و4 مجموعات قصص قصيرة جدا و3 كتب نصوص سردية ومسرحية واحدة. وكان عدد المبدعين الذين نوقشت أعمالهم 38 مبدعا و22 مبدعة، وقد ناقش أعمالهم 51 ناقدا و27 ناقدة. وأضاف أن نسبة الشباب الذين تمت مناقشة أعمالهم كانت 53% من الإجمالي، حيث نوقش 32 عملا إبداعيا لمبدعين شباب مقابل 17 من جيل الوسط و11 من جيل الكبار، وكانت نسبة النقاد المشاركين في المناقشات 42% من النقاد الكبار و29% من نقاد جيل الوسط و29% من النقاد الشباب الذين تم تقديم بعضهم للحياة الثقافية لأول مرة من خلال المختبر. ولفت إلى أن المبدعون الذين ناقشهم المختبر بالإسكندرية وبيت السناري كان منهم 21 من الإسكندرية بواقع 35%، و13 من القاهرة و6 من البحيرة، و2 من طنطا، وواحد من كل من الإسماعيلية وبورسعيد وسوهاج والمحلة وبنها، إضافة إلى 12 مبدعا من 7 دول عربية هى عمان واليمن ولبنان والأردن والبحرين والسودان والمغرب، ومبدع مصري مقيم في لندن. أما النقاد المشاركون في المناقشات فمن الإسكندرية 55 ناقدا بواقع 71% من إجمالي النقاد و15 ناقدا من القاهرة، وناقدان من العراق، وناقد واحد من كل من البحيرة وسوهاج وعمان والأردن والسعودية والمغرب. وأشار عتيبة إلى بعض الفعاليات الكبرى التي قدمها المختبر خلال تلك الفترة مثل توزيع جوائز مسابقة حورس الإسكندرية التي نظمها المختبر بالتعاون مع مختبر السرديات بالمغرب ووحدة السرد بجامعة الملك سعود ومؤسسة حورس الدولية للنشر، والتي شارك فيها مبدعون من ست دول عربية وفاز بها مبدعون من أربع دول. وكذلك مؤتمر مصر المبدعة بالتعاون مع لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الأديب يوسف القعيد، وحيث نوقشت أعمال 19 من مبدعي الإسكندريةوالبحيرة الشباب، والمشاركة في احتفال مختبر السرديات العماني بعامه الأول، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع مختبر السرديات المغربي ومختبر السرديات العماني، والدعوة إلى إنشاء مختبرات سرديات عربية أخرى أنشئ منها بالفعل مختبر بعمان وآخر باليمن وجار إنشاء ثالث بالأردن، وذلك كخطوة أولى في سبيل إنشاء اتحاد مختبرات السرد العربي.