نفى بابا ماساتا دياك نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لمين دياك أمس، أي تورط في قضايا الرشوة في اختبارات المنشطات. وأوضحت وكالة الأنباء الاسبانية أن القضاء الفرنسي يتهم دياك بالتورط في منظومة فساد موجهة لاخفاء حالات تعاطي المنشطات الإيجابية لدى الرياضيين الروس في اختبارات الكشف عنها وذلك مقابل تلقى مبالغ مالية. وقال دياك "لم يحدث ابتزاز مالي لأي رياضي، لم ألتق أبدا بأي رياضي أو وكيل أو أي شخص في العالم لطلب مبالغ"، وأشار دياك إلى أنه يتعامل مع لجان أوليمبية وحكومات محلية، وليس رياضيين أبدا. وبجانب بابا دياك فإن المدير السابق لقسم مكافحة المنشطات التابع للاتحاد، جابرييل دولي ورئيس اتحاد ألعاب القوى الروسي فالنتين بالاكنيشيف والمدرب أليكسي ميلنيكوف يواجهون تهم انتهاك اللوائح الأخلاقية للاتحاد. ودافع بابا دياك عن والده الذي تحقق معه الشرطة الفرنسية في تهم الفساد حيث قال "هو لم يتورط أبدا في أي فساد للحصول على أموال من اللاعبين، أنفي هذا تماما". وتابع "إنهم سيدمرون فجأة كل ما أنشأه في آخر 16 عاما مضت، وفي 39 عاما قضاها في الاتحاد"، وأشار دياك الابن إلى أنه لن يترك بلاده السنغال وسيعيش فيها.